وفي تصريح لقناة العالم الإخبارية أضاف إبراهيم أن الاعلام العربي يسعى إلى تكميل المؤامرة على سوريا من خلال إتهام إيران بالتورط في قمع الأحتجاجات السورية ، مؤكدا أن الجميع يعلم بأن الحكومة الإيرانية تنأى بنفسها من التدخل في الشؤون السورية ، رغم وقوفها إلى جانب الشعب والنظام السوري.
وقال إبراهيم إن ما يحدث اليوم هو إكتمال لمشهد المؤامرة على سوريا ، من خلال رسم صراع "إيراني , عربي" و"سني , شيعي" ، مؤكدا أن المقصود من هذا الصراع هو إتهام إيران وحرف الانظار عن ما تصنعه الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي في المنطقة من تدخل وإحتلال وتدمير في العالم الإسلامي والشرق الاوسط.
وأشار إيراهيم إلى إختطاف المهندسين الإيرانيين في سوريا ، مؤكدا أن هذا الإختطاف يندرج في إطار تفعيل فتنة عرقية وطائفية لخدمة السياسات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط.
وإتهم إبراهيم وسائل الإعلام العربي بإنتهاج السياسات الاميركية بالعمل على التحريض والتحريف والتظليل ، معتبرا أن مثل هذا الإعلام يؤدي اليوم دورا خطيرا في تحكيم الفتنة وعدم الإستقرار في المنطقة من خلال وضع إيران في معاداة العرب.
وأضاف أن الضغوط الاميركية والحصار الاوربي ضد إيران جاء اليوم لضرب الدور الإيراني الداعم للمقاومات العربية ، مؤكدا أن الولايات المتحدة تسعى إلى بناء المنطقة على أساس أنظمة توالي السياسات الأميركية.
Mal-28-17:45