وحول ما اعلنته السعودية من انها قادرة على سد النقص الحاصل في سوق النفط الدولية قال الولي في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان السعودية تكاد تكون من اكبر الدول المنتجة للنفط كما ان لديها احتياطي كبير يمكن ان يدخل في خط الانتاج بشكل عاجل الا ان ذلك لا يقلل من حاجة العالم الى النفط الايراني فاستمرار الهند والصين باستهلاك النفط الايراني يشير الى انهما يمكن ان يستوعبا ايضا تلك الكمية التي تذهب الى اوروبا من صادرات النفط الايراني والتي لا تتجاوز العشرين بالمائة كما ستواصل ايران بيع النفط الى اليابان وكوريا الجنوبية ولو من خلال شركات اخرى غير ايرانية .
واشار الخبير الاقتصادي الى ان عامل السعر الاقل للبترول الايراني يمكن ان يفتح طريقا للنفاذ الى كل الدول الاسيوية والدول الاخرى ، وحتى الى دول اوروبية كاليونان وايطاليا تحت لافتات غير ايرانية .
وحول امكانية تراجع اوروبا عن قرارها بحظر استيراد النفط الايراني خاصة اذا لمست عدم فاعليته قال ممدوح الولاي ان القضية اكبر من الاحتياج الاقتصادي لان الشركات الاوروبية اعلنت بالفعل تضررها بقرار الحظر لكن الولايات المتحدة استغلت الظرف الحالي بالنسبة لمشكلة الديون السيادية الاوروبية وتراجع التصنيف الأئتماني للعديد من دول منطقة اليورو واستغلت هذا الظرف بدفع اوروبا الى اصدار قرارها بحظر استيراد البترول الايراني .
وتوقع الولي ان تسفر الشهور القادمة عن نوع من المعارضة الداخلية من قبل الشركات الاوروبية حتى تدفع حكوماتها التخفيف من الحظر على ايران خاصة وان اوروبا اعلنت انها ستراجع قرار الحظر خلال الاشهر القادمة .
Ma.16:48.30