اضراب المعتقلين مكمل للاحداث الميدانية في البحرين

اضراب المعتقلين مكمل للاحداث الميدانية في البحرين
الأربعاء ٠١ فبراير ٢٠١٢ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم): 1/2/2012- اكد الاعلامي البحريني جواد عبدالوهاب بان المعارضة في بلاده تقرأ اوراق السلطة بصورة ممتازة وبناء على ذلك تتعامل مع السلطة بما يستلزم وتمارس انشطتها وفعالياتها، معتبرا اضراب المعتقلين بانه ياتي مكملا للاحداث الميدانية للضغط على السلطة من اجل انهاء نهجها القمعي.

وقال عبدالوهاب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان اضراب المعتقلين في سجون البحرين ياتي للضغط على السلطة من اجل الافراج عنهم لان اعتقالهم كان في الاساس باطلا من الناحية القانونية لانهم لم يقوموا بشيء سوى التعبير عن آرائهم تجاه السلطة والنظام.

واضاف، انه لذلك جاء الاضراب من ناحية القادة والرموز خاصة ليكون مكملا للاحداث الميدانية التي تجري يوميا من اجل الضغط على السلطة وانهاء المنهج الذي تقوم عليه وهو منهج قمعي لعقلية بائدة وبدوية لا تحترم الانسانية وليس لها اي قيم او اخلاق.

واكد بان المعارضة في الخارج تحاول ايصال صوت المعتقلين وظلاماتهم الى جميع المنظمات والهيئات الحقوقية والدولية وكذلك الى التجمعات والدول واصحاب القرار الرسمي لكي يطلعوا بالضبط على ما يجري في البحرين والجرائم التي ترتكبها السلطات والتغطية التي تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية بعملها لكل هذه الجرائم ومن ورائها الغرب.

واوضح بان هناك مسالة مهمة وهي ان ائتلاف 14 فبراير والثوار في البحرين قد قراوا اوراق السلجة جيدا وعلى اساس هذه القراءة يتعاملون مع السلطة ويرتبون نشاطاتهم وفعالياتهم واضاف، ان الاسبوعين المقبلين سيشهدان تصاعدا سواء على الصعيد الشعبي والمد الثوري او على صعيد الانتهاكات التي ترتكبها السلطة.

واعتبر ان الامور وصلت الى درجة كبيرة من التصعيد داخل العائلة المالكة في البحرين "لان اي مشروع تقدم عليه سواء كان يلبي مطالب شعب البحرين او ادنى من ذلك سيزعزع ما بقي لها من اركان ولهذا نراها تتخذ الخيار الامني وتتشبث بهذا الخيار لانها فقدت جميع الخيارات الاخرى".

واعرب عن اعتقاده بان اميركا تعد الان مشروعا للبحرين لكن شعب البحرين لن ينخدع به واضاف، ان هذا المشروع بدأ ينضج من ناحيتهم اما من ناحية الثوار فانهم سيواصلون الثورة ولن يتراجعوا عن مطلب اسقاط النظام.

واعتبر ان ولي العهد البحريني سيكون راس الحربة للمشروع الاميركي الجديد وان بسيوني سياتي لاخبار الجمعيات السياسية بهذا المشروع وقال، ان بسيوني سيكون مجرد رسول من الولايات المتحدة الاميركية لكي يبشر بالمشروع الجديد وياتي الى الجمعيات السياسية وليس الى السلطة.

وتمنى على الجمعيات السياسية ان تجعل من اوراق السلطة شروطا للدخول في حوار، معربا عن امله بان لا تدخل هذه الجمعيات في حوار مع السلطة بوجود القوات السعودية في البحرين.

انتهى // jm-31-23:03     

?