وقد أغلق الإحتلال الإسرائيلي مؤسستين مقدسيتين بحي سلوان في القدس المحتلة، هذه المؤسسات المقدسية تقوم على خدمة المجتمع المحلي إضافة لنادي سلوان الإسلامي الذي عرف بنشاطاته الرياضية والخيرية. وجاء قرار الإغلاق الإحتلالي تحت حجة تلقي الدعم بشكل غير قانوني.
وقال رئيس رابطة حمائل سلوان وليد الغول: "هذا إجراء غير مقبول على الإطلاق لا بالنسبة لحمائل سلوان ولا لأهالي سلوان ولا لكل المقدسيين، هذه الهجمة مرفوضة جملة وتفصيلا، وسنقاومها بالوسائل القانونية، نحن مؤسسات أهلية بسيطة جدا وتعمل ضمن إمكانيات متواضعة جدا".
وأصدرت ماتسمى بلجنة البناء والتخطيط قرارا بتوسيع بناء 70 مستوطنة في الضفة الغربية، بعد إصدارها تقريرا بأن المستوطنات بحاجة ماسة الى التوسيع لحل مشكلة "الزيادة الطبيعية لأعداد المستوطنين".
وقال مسؤول دائرة الخرائط في بيت الشرق خليل التفكجي لقناة العالم الإخبارية: "ما تم الإعلان عنه اليوم بتوسيع 70 مستوطنة خلف الجدار، يعني أن الكيان الإسرائيلي يقول للعالم ككل أن ما خلف الجدار قد أصبح في أيدينا، والآن سنقوم بعملية المفاوضات على المستوطنات التي تقع خلف الجدار، التي هي في النهاية ستكون عملية تثبيت أمر واقع على الأرض، من أجل أن لا يكون هناك تواصل جغرافي مع الأردن لأسباب أمنية وإقتصادية".
وكل ذلك يتم ومنطقة الأغوار الفلسطينية تتعرض لعملية نهب إستيطاني لا مثيل لها، والجميع منشغل بقضايا داخلية فلسطينيا وعربيا.
ويأتي قرار حكومة الإحتلال الإسرائيلي بـ "تسمين" وتوسيع مستوطنات الضفة الغربية، كرد على موقف القيادة الفلسطينية بوقف ما يعرف بـ "باللقاءات الإستكشافية".
AM – 01 – 08:56