وقال الوشلي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأربعاء إن هناك تطورات كثيرة وتصعيدا من قبل شباب الثورة ضد مخططات تحاول إستهدافها، وهذا التحرك هو للتصدي للإنتخابات القادمة، أخطر بنود مبادرة مجلس التعاون، والتي يحاول من خلالها المتآمرون الإلتفاف على ثورة وإجراء إنتخابات ليست لها أي شرعية، ولا تأتي من منطلق إرادة الشعب اليمني، بل تنطلق من إرادة العدو الخارجي الأميركي والسعودي.
وأشار الى أن الحزب الديمقراطي اليمني عقد مؤتمرا صحفيا في صنعاء حضرته مختلف الوسائل الإعلامية، وحدد موقفه من الإنتخابات وهو رفضها جملة وتفصيلا، ودعا كل مكونات الشعب وشباب الثورة والقوى الوطنية الى مقاطعة هذه الإنتخابات والتصدي لها بحزم وبكل الوسائل المتاحة والممكنة.
وأكد الوشلي أن خطر هذه الإنتخابات سيكون كارثيا على مستقبل اليمن وعلى مستقبل سيادته وإرادته، وأنه سيكون للعدو والمتآمر عبرها فرصة لمحاولة إستعادة السيطرة والوصاية على الشعب اليمني.
ودعا الوشلي شباب الثورة والقوى الوطنية الى أن تكون الجمعة القادمة "جمعة رفض الإنتخابات" ومقاطعتها، قائلا أن العدو يحاول الآن بكل إمكانياته ووسائل إعلامه ليضلل الشعب اليمني بأن نظام علي عبد الله صالح قد رحل وإنتهى، مؤكدا أن نظام صالح لا زال يحكم، وشركائه لازالوا مسيطرين على مفاصل الدولة.
وقال الوشلي إن ما حصل في اليمن هو تغييرات شكلية في الحكم يريدون خداع الشعب اليمني بها، ولكن شباب الثورة أصبحوا على وعي كامل ويعرفون مؤامرات نظام صالح وشركاءه في حزب الإصلاح وغيره، والتي أصبحت ورقته محروقة أمام شعب بات يعرفهم بأنهم شلة من العملاء والمرتزقة يسوقهم النظام تارة وتسوقهم السعودية تارة أخرى.
وأوضح أن الحراك الجنوبي يرفض الإنتخابات، وقام سابقا بإجراء مسيرات أحرق خلالها المتظاهرون البطاقات الإنتخابية، وتوعدوا بالتصدي لهذه الإنتخابات بكافة الوسائل، مؤكدا أن اليمن ستشهد خلال الإسبوعين القادمين إجراءات مماثلة وتحركات نوعية من قبل شباب الثورة في الساحات، متوقعا إنضمام قوى سياسية هامة وقبائل ومكونات سياسية إليها، وأن الحوثيين لن يشاركوا بهذه الإنتخابات وسيقاطعوها.
AM – 01 – 16:25