وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مقر الرئاسة في مدينة رام الله "نحن نسعى لتسوية شاملة وعادلة تنهي الاحتلال، توصل إلى حل الدولتين على اساس الشرعية الدولية ومواثيق الامم المتحدة".
واضاف عباس "ان فرض الامر الواقع بمزيد من الاستيطان مرفوض ولن نقبل به لا اليوم ولا غدا".
واكد رئيس السلطة دعمه "لحل الدولتين على حدود عام 1967" مشددا على ضرورة "انهاء الوجود الاسرائيلي على جميع الارض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غور الاردن والقدس الشرقية عاصمة فلسطين".
وتابع "نحن مؤمنون تماما بان الطريق للوصول الى سلام مع الجانب الاسرائيلي يجب ان يتم عبر المفاوضات، وعندما ذهبنا الى الامم المتحدة لنقدم طلب الحصول على العضوية ولم نحصل عليها قلنا نحن بحاجة الى المفاوضات لانهاء قضايا المرحلة النهائية من الحدود، واللاجئين، والامن، والقدس، والاسرى، والمياه".
بدوره قال بان كي مون "اتفهم احباطات الشعب الفلسطيني بانه تحت احتلال، وتحمل الصعوبات والتحديات من دون ان يكون هناك افاق واضحة متى سينتهي الامر".
واضاف "ان الاستيطان مناهض للقانون الدولي ويؤثر سلبا على الحل النهائي وان الامم المتحدة ستعمل مع شركائها للمساعدة باحلال السلام على اساس الدولتين من خلال المفاوضات".
كما اكد "انه يؤيد عضوية فلسطين في الامم المتحدة في اطار حل الدولتين".
وكان بان كي مون دعا خلال لقائه المسؤولين الاسرائيليين في القدس المحتلة الاربعاء، كيان الاحتلال الاسرائيلي الى وقف النشاطات الاستيطانية وتقديم "بادرة حسن نية" الى الفلسطينيين للمساعدة على استئناف محادثات التسوية.