واعلن لاريجاني خلال استقباله مساء الاربعاء الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح والوفد المرافق له في طهران، دعمه لمسيرة الاصلاحات السياسية في سوريا، وقال: انه ينبغي الا نسمح لاميركا والغرب بوضع مخطط لاثارة المشاكل امام المقاومة في المنطقة.
وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان حدوث الثورات في المنطقة افضى الي عزل واضعاف مكانة الكيان الصهيوني، وقال ان الحوار مع الكيان الصهيوني الغاصب للقدس في الظروف الحالية يعتبر خطا كبيرا.
واكد لاريجاني ان انتهاج طريق المقاومة والصمود هو السبيل الوحيد لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية.
كما شدد على ان الشعب الايراني سيقف الي جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر النهائي على الكيان الصهيوني وقال ان الثورة الاسلامية الايرانية فتحت صفحة جديدة في تاريخ نضال الامة الاسلامية ضد الكيان الغاصب للقدس.
من جانبه عبّر الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين عن شكره لدعم ايران لمبادئ الشعب الفلسطيني وقال ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن جهاده ضد الكيان الغاصب للقدس حتى تحرير كامل ترابه.
واكد رمضان عبدالله شلح قائلا، اننا نرفض اي مشروع لا يسهم في التحرير الكامل للاراضي الفلسطينية ولا نعترف به.
واعتبر، الثورات في المنطقة بانها خطوة مهمة في اطار اقرار حقوق الشعب الفلسطيني، وقال ان الانظمة الديكتاتورية بالمنطقة وبانحيازها للكيان الصهيوني ، تعتبر العائق الاكبر امام انتصار الشعب الفلسطيني.
واكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مواقف رئيس مجلس الشورى الاسلامي بخصوص احداث المنطقة وقال: نعتقد ان الاصلاحات التي حصلت في المنطقة تتجه نحو دعم المقاومة.