مجدلاني: ميتشل قد جاء بفعل بعض التأثيرات على الادارة الاميرکية

الجمعة ٢٣ أبريل ٢٠١٠ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

صرح احمد مجدلاني وزير العمل في الحكومة تصريف الاعمال الفلسطينية اليوم الجمعة ان لا جديد هناك يتسبب بمجيء المبعوث الاميرکي جورج ميتشل بذات الاجندة السابقة، وأن هذه الزيارة لا تحمل أي جديد وربما کان السيد ميتشل قد جاء بفعل بعض التأثيرات على الادارة الاميرکية.

صرح احمد مجدلاني وزير العمل في الحكومة تصريف الاعمال الفلسطينية اليوم الجمعة ان لا جديد هناك يتسبب بمجيء المبعوث الاميرکي جورج ميتشل بذات الاجندة السابقة، وأن هذه الزيارة لا تحمل أي جديد وربما کان السيد ميتشل قد جاء بفعل بعض التأثيرات على الادارة الاميرکية.

وقال احمد مجدلاني وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال الفلسطينية اليوم الجمعة في رام الله عبر اتصال هاتفي اجرته معه قناة العالم :ان محمود عباس کان قد التقي قبل يومين في عمان مساعد المبعوث الاميرکي السيد ديفيد هيل والذي يحمل معه رسالة من الرئيس الاميرکي تتضمن عزم ادارته على المضي في عملية السلام وايضا عزمه على ان يكون نهاية عام 2010 على اساس تحقيق دولة فلسطينية مستقلة .

وأکد احمد مجدلاني: لم يشر السيد هيل الى حصول اي اتفاق او تقدم مع الطرف الاسرائيلي الذي يحمل السلطة الفلسطينية العودة مجددا الى طاولة المفاوضات و بالتالي لا نعتقد انه خلال 24 ساعة قد حصل تطور ما يستوجب حصول تغير دراماتيكي في موقف الكيان الاسرائيلي من شأنه اقناع الادارة الاميرکية او السلطة الفلسطينية أن تغييرا مشجعا قد حصل لاستئناف المفاوضات کوقف الاستيطان بشكل کامل بما في ذلك التغيير الديموغرافي لمدينة القدس والذي يسمونه بالنمو الطبيعي لارتباطه الوثيق بخطة خارطة الطريق.

وقال مجدلاني : نحن لا نعتقد ان هذه الزيارة تحمل أي جديد وربما کان السيد ميتشل قد جاء بفعل بعض التآثيرات علي الادارة الاميرکية وليس سرا ان الادارة الاميرکية کانت تمارس الضغوط علي الكيان وايضا لم تنقطع الاتصالات مع رئيس وزراء الكيان بنيامين نتينياهو من رئيس مكتبه و حتي مستشاريه، وتابع مجدلاني : علاوة علي ذلك فان نتينياهو استخدم کل الادوات الممكنة للضغط الصهيوني الاميرکي في واشنطن ونيويورك على ادارة اوباما لحملها على تغيير موقفها .

وفي تعليق له علي استدراج کيان العدو للسلطة الفلسطينية بالقبول بدولة موقتة الحدود قال مجدلاني: ان مبدأ دولة بحدود مؤقتة امر مرفوض من قبلنا ومن غير اللائق بنا والادارة الاميرکية تدرك ذلك وفي اللقائين الاخيرين مع ميتشل وکلينتون بدا واضحا تفهم هذه الادارة تماما لعدم قبولنا بدولة مؤقتة لانه في ظل المعطيات القائمة فان الحديث عن دولة موقتة الحدود لا يعني سوي دولة دائمة الحدوث وبالتالي فنحن نتعامل مع هذا الامر باعتباره احد المخارج التي ينشدها کيان الاحتلال لتملص من اي التزامات تجاه عملية السلام .