دور قطر في المشروع الاميركي هو حفظ امن "اسرائيل"

دور قطر في المشروع الاميركي هو حفظ امن
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٢ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 06/02/2012- اتهم خبير استراتيجي سوري قطر باحتلال الجامعة العربية بالمال والاعلام ، وتنفيذ المخططات الاميركية الهادفة الى ايجاد حزام امني عسكري جديد في المنطقة في مواجهة سوريا ومحور الممانعة ، معتبرا ان دور قطر هو انها مسؤولة في هذا المشروع عن حفظ امن الكيان الاسرائيلي في المنطقة.

وقال الباحث الاستراتيجي السوري سليم حربة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الملايين من السوريين نزلوا الى الشوارع دعما لبرنامج الصلاح وتعبيرا عن الشكر لروسيا والصين وايران لمواقفها المتقدمة في الوقوف الى جانب سوريا وموقفها المحق والعادل.

واكد حربة ان الجامعة العربية محتلة من قبل قطر وخاصة على المستوى الاعلامي والمالي، ولا حول ولا قوة لها ، معتبرا ان كليهما يأتمران باوامر الولايات المتحدة ولا تستطيعان تغيير حتى حرف واحد في المبادرة الاخيرة التي وصفها بالمؤامرة والتي وضعت اساسا لمشروع القرار العربي الغربي الاخير في مجلس الامن والذي ووجه بالفيتو الروسي.

وشدد على ان كل ذلك الحشد وراء مشروع القرار في مجلس الامن كان بهدف اسقاط سوريا الدولة من منطلق انها الصخرة التي تقف صدا ومانعا امام مشروع الهيمنة الاميركي الجديد.

وتابع حربة ان المشروع الميركي يهدف الى ايجاد حزام امني وعسكري يمتد من المحيط الهادي الى بحر عمان ويشمل الامارات والبحرين وقطر والكويت والسعودية ، بالاضافة الى الاردن التي طلب منها الدخول في مجلس التعاون.

واوضح الباحث الاستراتيجي السوري سليم حربة ان دور قطر هو انها مسؤولة في هذا المشروع عن حفظ امن اسرائيل في دائرة الخليج الفارسي والامة العربية ، ولذلك حضرت مؤتمر هرتزليا ، وضرب مفهوم العروبة وخلق المناخات لعقد تحالفات جديدة بين مجلس التعاون واسرائيل.

واعتبر حربة ان المبادرة العربية التي وقعت عليها سوريا في الدوحة اساسا هي الفيصل التي يمكن ان يبنى عليها الحل في سوريا.

واضاف الباحث الاستراتيجي السوري سليم حربة ان المبادرة افرزت بروتوكول المراقبين لحفظ السيادة السورية من خلال وصف الواقع السياسي والامني في سوريا، وقد فعلت ذلك لجنة المراقبين على الارض.

واشار حربة الى ان تقرير لجنة المراقبين اشاد بتعاون دمشق مع اللجنة وتنفيذها اغلب ما ورد في مبادرة الدوحة، معتبرا ان موقف الامين العام للجامعة العربية كان مفاجئا من ذلك وبين ان المبادرة والبروتوكول تم وضعهما على الا يتم تنفيذهما.
MKH-5-22:56