دمشق ترفض الدعوة لإرسال قوات عربية ودولية اليها

الإثنين ١٣ فبراير ٢٠١٢ - ٠٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

رفضت سوريا بيان وزراء الخارجية العرب "الذي طالب الاحد من القاهرة مجلس الامن ارسال قوات عربية ودولية مشتركة الى سوريا"، جملة وتفصيلا.

وفيما يدعو بيان وزراء الخارجية العرب انهاء مهمة المراقبين العرب ووقف كل أشكال التعاون الدبلوماسي مع دمشق وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها، قال السفير السوري لدى مصر والجامعة العربية يوسف احمد إن بلاده غير معنية بأي قرار يصدر بغيابها.
في هذه الاثناء سلمت اللجنة المكلفة بإعداد دستور جديد لسوريا الرئيس بشار الاسد نسخة من هذا المشروع الذي سيخضع للاستفتاء.
جاء هذا خلال لقاء اعضاء اللجنة مع الرئيس بشار الاسد للإطلاع على المشروع وتحويله الى مجلس الشعب قبل طرحه على الاستفتاء العام.
واعتبر الرئيس السوري أن اقرار الدستور الجديد سيضع الأساس القانوني والدستوري للانتقال بالبلاد الى حقبة جديدة.
وكان الرئيس الأسد قد اعلن الشهر الماضي أن الاستفتاء على الدستور الجديد سيكون مطلع اذار/مارس المقبل.
من جهة اخرى، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن بلاده ستقدم وثائق وادلة على دعم بعض دول الجوار للمسلحين في سوريا.
وقال المقداد أمام الصحافيين إن بعض دول الجوار توفر الملاذ الآمن للجماعات المسلحة وتمولها وتدعمها إعلاميا، وطالب هذه الدول بتسليم تلك المجموعات وقيادتها التي تنطلق وتعمل من أراضيها.
واكد المقداد أن من يراهن على سقوط سوريا إنما يراهن على الفشل.
وفي باريس، تظاهر أبناء الجالية السورية في العاصمة الفرنسية تعبيرا عن رفضهم لأي تدخل اجنبي في بلادهم، وأكدوا دعمهم الكامل للإصلاحات التي يقودها الرئيس بشار الاسد.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بسعي بعض الدول العربية وعلى رأسها قطر والسعودية الى تدويل الأزمة السورية، ورأوا أن الهدف من ذلك هو تقسيم سوريا.
ودعا المحتجون الى الوحدة الوطنية تحت مظلة الانتماء للوطن الواحد مهما كانت الاختلافات الطائفية والمذهبية والسياسية.
ميدانيا سلم عدد من المسلحين انفسهم للجيش السوري بعد أن حاصرهم في حي بابا عمرو بمدينة حمص.
كما دخل الجيش مدينة الزبداني بعد مواجهات استمرت عدة ايام مع الجماعات المسلحة، وبدأ الأهالي بالعودة تدريجيا الى المدينة.

تصنيف :
كلمات دليلية :