المقاومة تكسب صراع الأدمغة والحرب النفسية والاستخباراتية
الأربعاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥٦
يبدو من الوقائع والمعطيات المتسارعة في الآونة الأخيرة أن محور المقاومة وخاصة بعد انتعاشه بهزيمة الإرهاب في سورية وتداخل جبهاته والخبرة التراكمية والنوعية التي اكتسبها، انتقل لمرحلة متقدمة في الحرب النفسية والأداء الاستخباراتي مع الكيان الصهيوني، ما يمكن وصفه «بالحرب الواقية من الحرب»، بعدما بنى هذا الكيان لنفسه في أذهان العالم العربي ودوله، منذ اغتصاب فلسطين، هالة وصورة غير مسبوقتين من التفوق العسكري والقدرات الأمنية واتبع حرباً نفسية توظيفاً لذلك، وهو ما دفع بعض دول العرب نحو التطبيع العلني أو السري.