‘علاميون مصريون:
هل الأزهر هو الذي فجّر الكنيستين؟!
الخميس ١٣ أبريل ٢٠١٧ - ٠٤:٥٣
شنّ إعلاميون محسوبون على النظام المصري حملة كبيرة على مؤسسة الأزهر، فحسب أحدهم، أحمد موسى، فإنه «بحّ صوت السيسي على مدى عامين ونصف العام من أجل تجديد الخطاب الديني، ولم يفعل أحد شيئا، البقاء لله في الأزهر، والسيسي أعلن وفاته اليوم»، والمقصود، تأسيس الرئيس المصري «مجلساً أعلى لمواجهة الإرهاب»، وقد شارك في الحملة إعلاميون آخرون كعمرو أديب الذي قال إن «الرئاسة قررت التحرك في ملف تجديد الخطاب الديني بمفردها دون انتظار الأوقاف أو الأزهر بإقرار مجلس أعلى لتجديد الخطاب الديني»، وقامت جريدة محسوبة على الحكومة بإجراء استطلاع خرجت فيه بأن أغلبية المستطلعين اعتبروا أن الأزهر لن يتمكن من «تجديد الخطاب الديني» أو «مواجهة الأفكار المتطرفة».