في القاهرة مرّة أخرى، في "الحُسين" ملاذ الروح
الأحد ١٣ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٨:٠٤
في العاشرة أو نحوها، تبدأ تشعر أن الليل سقط على القاهرة إلى الأبد، وأنك مع سقوطه - كمُطلَق غريب – تحتاج إلى رفقة من نوع ما، تزيح كوابيسك العربية وتُغرقك في نعمة الرفقة الرضيّة، وتروح تستعذب ثانية، أنك هادىء كقلب طيّب، وأن إنسانيّتك المهدورة قد عاودتها الحياة، وأن زيارة "الحُسين" في القاهرة اختيار يُناسب قلقك في هذا الليل، يومضهُ ويُحيلهُ أُنساً خالصاً.