شاكيد تمهدُ لعودة نتنياهو وتلمعُ صورته
الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٥٧
لا تنفك وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية إيليت شاكيت، تبذل قصارى جهودها وتسعى بكل السبل والإمكانيات لضمان وصولها إلى الكنيست الإسرائيلي، وتجاوز نسبة الحسم التي تتربص بها وتهددها بالشطب والطرد، لتكون إلى جانب رب عملها القديم، رئيس الحكومة الأسبق بنيامين نتنياهو، الذي عملت معه قديماً مديرةً لمكتبه، ونسقت وإياه في تشكيل حزبها الأول وتحالفها اليميني المؤيد له، وكانت قد آمنت بمبادئه، وأعجبت بأفكاره، ورضيت عن سياسته، وأيدت على مدى سنواتٍ حكومته، وحمتها من السقوط والانهيار، ومن محاولات حجب الثقة عنها.