في ليلة شتوية قاسية، وبين رياح تعصف بخيمة لا تقي بردا ولا مطرا، لفظ رضيع فلسطيني أنفاسه الأخيرة في خيمة مهترئة بمواصي خان يونس، بعد حياة لم تتجاوز شهرا واحدا.