سلاماً أيها البدرُ المغيب
الثلاثاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٩:٤٥
قصيدة في ذكرى الامام المغيّب السيد موسى الصدر (أعلى الله درجاتهِ في الخالدين) لما له من دور أصيل في تدشين اللبنات الاولى للمقاومة الاسلامية الباسلة التي حققت للامة الاسلامية والعرب وللبنان خاصة ، ما عجزت الجيوش العربية عن تحقيقه في حروبها ضد الكيان الصهيوني الغاصب طيلة 60 عاما.. فالامام موسى الصدر وباعتراف العدو قبل الصديق ، هو صانع التحدي والصمود بوجه المستكبرين ، وهم كانوا قد شعروا بخطورة هذا العالم الربانيّ المجاهد على مخططاتهم ، واحسوا بمدى غيرته على الحرّمات والمقدسات وعلى انسانية الإنسان ، فتواطأوا في ما بينهم للتخلص منه وقرروا تغييبه ، دون أن يدركوا ان مسيرته قد انطلقت منذ ستينيات القرن العشرين وقد انتصرت في القرن الحادي والعشرين خلال حرب تموز - آب عام 2006 انتصاراً مدوياً ، وهي مسيرة متواصلة اليوم وبإمكانات هائلة :