السياسة الخارجية السعودية.. فشل في كل الملفات
الخميس ٣١ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٦:٢٨
كل شيء يهون من أجل تنصيب الأمير محمد بن سلمان ملكاً على السعودية في أجواء مثالية. وحتى ذلك الحين إذا تطلب هذا الأمر إقفالا للملف اليمني فليكن، وإن تطلب توكيلا للسيسي في الملف السوري فليكن، وإذا تطلب تبريداً للمشاكل الساخنة مع بغداد فليكن، وإن تطلب تجميداً للخلافات المحتدمة مع طهران فليكن، بل إذا تطلب إستدارة حادة في مسار السياسة الخارجية السعودية بعامةٍ فليكن. كل هذا مطلوبٌ في ظرف زمني سعودي محددٍ والإشتغال عليه قائم على قدم وساق بإستثناء ملف الأزمة المفتعلة مع قطر، فهذا يتطلب العكس: التصعيد ثم التصعيد مترافقاً مع حملة التمهيد للوصول بولي العهد إلى عرش المملكة. أما لماذا التصعيد في الملف القطري دوناً عن غيره، فهذا ما تجيب عليه تداعيات الملفات المذكورة أعلاه .