وقال المدلل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان التهدئة التي توصل اليها الاخوة المصريون كانت انتصارا لانها تمت بشروط المقاومة، واذا كان العدو يفرض شروطه في السابق فان المقاومة هي التي فرضت شروطها هذه المرة.
واوضح بان الكيان الاسرائيلي عاشا وضعا مازوما وحالة الرعب والارباك لمدة 4 ايام حيث لجأ اكثر من مليون من سكانه الى الملاجئ وانابيب الصرف الصحي واضاف، ان الشرط كان بان لا يعود العدو الى الاغتيالات واذا قام باي اغتيال فهذا يعني ان المقاومة ستكون جاهزة للرد على اي حماقة او خرق او اجراء صهيوني. مردفا القول بان للمقاومة الحق الكامل في الرد على اي خرق صهيوني للتهدئة.
وتابع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، ان العدو هو الذي استجدى التهدئة لانه عاش ازمات في ظل الراي العام الصهيوني الذي صرخ في وجه نتنياهو وباراك بانه لا يحتمل هذا الوضع، حيث تعطلت الحياة في العمق الصهيوني وتوقف مطار بن غوريون عن العمل لاول مرة منذ اكثر من 60 عاما وتعطلت المدارس في اكثر من 7 مدن صهيونية.
واكد المدلل، بان قوة الردع الصهيونية ضعفت وقال، لقد علم العدو الصهيوني جيدا بانه لا يستطيع الاستمرار في هذه المواجهة لذا توجه نحو القاهرة من اجل ان يحدث حالة تهدئة بيننا وبينهم مع اننا نؤكد بانه لا يمكن ان نعطي هذا العدو المامن ولا يمكن ان نامن جانبه، لذا فان مقاومتنا على اتم الجهوزية للرد على اي عدوان.
واضاف، ان الاخوة المصريين هم الذين ابلغونا بالشروط وهم الضامنون لها لذا فان اي خرق يقوم به العدو الصهيوني سيكون في البداية اهانة لهم وعليهم ان يتحركوا في تلك اللحظة ليوجهوا سهامهم نحو العدو ولا اعتقد انهم سيقفون متفرجين لو قام العدو باي خرق.
واكد بان المقاومة لعبت اللعبة باتقان ووعي واضاف، ان العدو يعلم بانه لو استمرت المواجهة لكانت تل ابيب في مرمى نيران المقاومة وهذا يعني ان الوسط الصهيوني سيكون في مرمى النيران، علما بان المقاومة لم تستعمل لحد الان كل امكانياتها.
انتهى // jm-13-22:36