المعتقلون الفلسطينيون سينتصرون بمعركة الاضراب

المعتقلون الفلسطينيون سينتصرون بمعركة الاضراب
الأربعاء ٠٢ مايو ٢٠١٢ - ١٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم): 2/5/2012- اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خالد البطش بان الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال سينتصرون حتما في معركة الاضراب عن الطعام، وانتقد عدم بذل الاهتمام على الصعيدين العربي والدولي بقضية معاناة هؤلاء الاسرى، محذرا من ان حصول اي مكروه لاي اسير فلسطيني مضرب عن الطعام سيجعل حركة الجهاد في حل من التهدئة.

وقال البطش في تصريح خاص لقناة العالم مساء الثلاثاء: ان المعتقلين اقتنعوا بمعركة الامعاء الخاوية وقاموا بهذه الخطوة الكبيرة اي الاضراب عن الطعام لكي يرفعوا الصوت عاليا ضد هذا المحتل ولا شك انهم سينتصرون في هذه الخطوة.
واضاف، ان المعتقلين الفلسطينيين سينتصرون في هذه الخطوة التي اقدموا عليها لانه لم يعد هناك خيار امامهم الا ان يموتوا بطيئا واما ان يرفضوا الاجراءات الاسرائيلية وهذا ما حصل من خلال الاضراب المفتوح عن الطعام.
واعرب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي عن اعتقاده بامكانية تدويل ملف الاسرى اذا وجدت القضية الفلسطينية دعما عربيا واسلاميا، "اذ لا يمكن للسلطة الفلسطينية ان تحمل هذا الملف لوحدها ولا بد من وجود حاضنة عربية".
وتساءل البطش منتقدا: لماذا لا تعقد الجامعة العربية جلسة طارئة لهذا الموضوع ولماذا لا تبادر منظمة التعاون الاسلامي لعقد جلسة طارئة؟ واضاف، لا بد ان تكون هنالك روافع لهذه القضية واقرب رفعتين هما الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، الى جانب ممثليات الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير او السلطة في كل انحاء العالم، داعيا الجاليات العربية والاسلامية للبدء بتحرك عاجل عبر نصب الخيام في انحاء العالم للحث على التدخل لانقاذ حياة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.
وشدد على اهمية التحرك الدولي وتدويل معاناة المعتقلين الفلسطينيين باعتبار انهم بحاجة الى دعم اعلامي ودولي يكشف ارهاب المحتل والظلم الكبير الواقع على الشعب الفلسطيني.
واكد بان حصول اي مكروه لاي اسير فلسطيني مضرب عن الطعام سيجعل حركة الجهاد الاسلامي في حل من التهدئة واضاف، انه اذا ما ترتب على هذا الاجراء الاسرائيلي استشهاد احد مجاهد من ابناء الشعب الفلسطيني المعتقلين وبالذات البطلين ثائر حلايلة وبلال ذياب اللذين مضى 65 يوما على اضرابهما عن الطعام، فان حركة الجهاد الاسلامي لن تقف مكتوفة الايدي، وليعلم المحتل ان امنه واستقراره في هذه المرحلة سيكون مرتبطا باستشهاد اي مجاهد معتقل في سجونه، وهي مسالة واضحة يجب ان يفهمها المجتمع الدولي، والعدو يتحمل التداعيات.
واكد البطش ضرورة ان يكون هناك معتقلون اسرائيليون لدى الفلسطينيين والعرب بغية المعاملة بالمثل والتبادل واضاف، ان الحل الجراحي يكمن في ثقافة المعاملة بالمثل والتبادل ولا بد ان يكون بايدي الشعب الفلسطيني ومقاومته وايدي العرب ايضا معتقلون اسرائيليون.
وقال، انه عندما كان بايدي الشعب الفلسطيني الجندي جلعاد شاليط، لم يزر المنطقة وزير او مستشار او حتى مسؤول في هيئة حقوقية او مركز ابحاث، الا وتحدث في ملف هذا الجندي في حين ان هناك لقاءات تعقد بين القادة العرب والمسلمين كل يوم ولا نسمع عن ملف المعتقل الفلسطيني والمعاناة التي يعانيها ابناء الشعب الفلسطيني.
انتهى // jm-1-19:40