هل تفكرون دائماً أن لنا والعالم مشكلة إرهاب؟ فكّروا مرة أخرى. هل تعتقدون أن المشاكل في المجتمع هي مشاكل وجودية لأن هناك جهات تريد القضاء عليكم؟ فكّروا مرة أخرى وحاولوا النظر بنظرة شاملة تتضمن أيضاً المشاكل الأمنية، لكن خصوصاً الصلة فيما بينها لإنتاج مجتمع "عادل" في نظر حفنة حاكمة منتَخَبة وثرية وفاسدة.
من جيلٍ لجيل تتعلم الأقلية الحاكمة جيداً من الجيل الذي سبقها في كيفية صقل نفسها. دائما سيجدون كلماتٍ جميلة لا حد لها ويتحدثون باسم العدالة الاجتماعية وإعطاء فرص متساوية للجميع دون تمييز. لكنهم يواصلون بأنفسهم مجرد الكلام، دون فعل، لأن الكلام ليس عليه جمرك.
وفي مجتمعٍ رأسماليٍ شاب، منغلق ومنعدم الضمير، يمكن أن نعود بنظرنا 64 سنة إلى الوراء لنفهم أن ما كان هو ما سيكون لكن أكثر وحشية.. لكن ممنوع أن نفقد الأمل.
نيوز وان /إيتي ياهل
2012/05/01