فعلى سبيل المثال "ذارينا بارينوفا" فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، حينما قررت ارتداء الحجاب لم تغير أي شيء من خططها؛ فهي تريد إنهاء دراستها ثم البحث عن عمل والزواج، فهي من بيت مسلم، والداها متدينان ومؤديان لفريضة الحج.
وهناك عدد متزايد من السيدات المسلمات من أصل عائلي غير متدين تحولن إلى الإسلام كرغبة شخصية وليس تأثيرًا عائليًّا، وتكثُر هذه الظاهرة في المناطق الأكثر علمانيةً شمال البلاد، وفي مناطق الجنوب الأكثر تقليدية.
وقد ظهرت العديد من المحال التي تبيع المنتجات الدينية مثل الحجاب أو الأطعمة الحلال، ومع ذلك فالكثير من النساء يفضلنّ الثياب التركية أو السورية لاعتبارها أفضل من حيث التصميم.