وقال رامي في تصريح ادلى به مساء الجمعة لقناة العالم الاخبارية ان القوى السياسية رفضت الاعلان الدستوري المكمل باعتبار انه لم يستفت عليه الشعب في ظل وجود اعلان دستوري اخر قام الشعب بالاستفتاء عليه ولذلك فهذا الاعلان الدستوري المكمل يعتبر مصادرة لحق الشعب المصري .
واضاف رامي ان مرسي تعهد في الاجتماع انه في حال توليه منصب رئاسة الجمهورية بان يتولى منصب رئيس الوزراء شخصية مستقلة لاتنتمي الى حزب الحرية والعدالة او جماعة الاخوان المسلمين بحيث تم في هذا المجال الاتصال بعدد من الشخصيات من بينها محمد البرادعي ولكن مرسي لم يفصح عن مجمل هذه الشخصيات مؤكدا انه تم ايضا الاتصال بعدد من مرشحي الرئاسة للمشاركة في مؤسسة الرئاسة كما وعد مرسي بان مؤسسة الرئاسة ستشتمل ممثلين عن الاقباط والنساء .
وصرح ان المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة لادارة الازمة ومواجهة التطورات السياسية في ظل التهديد الواضح والصريح الذي اطلقه المجلس العسكري في بيانه ضد المعتصمين والثوار مؤكدا ان الرد على هذا البيان جاء من الشعب المصري عبر ملىء ميدان التحرير والميادين الاخرى في المدن المصرية .
وتابع ان عصر التهديد انتهى مع ثورة 25 يناير ولم تجد هذه اللغة مع الشعب المصري الذي يصر على نيل حريته وامنه مؤكدا : اننا لن نقبل الا ان تعلن النتيجة الحقيقية للانتخابات التي تعبر عن اراء الشعب والتي تشير بوضوح الى تقدم محمد مرسي باكثر من مليون صوت .
tt-22-22:04