وانضم البنتاغون الاميركي و مسؤولين آخرين الى قادة الاحتلال في توجيه الاتهامات نفسها قبل ان تستكمل التحقيقات او تكشف خيوطاً تدل على المنفذ الفعلي للعملية علملاً ان مسؤولين في الاستخبارات الأميركية اعلنوا انهم لم يروا دليلا على تورط إيران أو حزب الله، على الرغم من أنهم لم يبدوا اعتراضاً على الادعاءات الإسرائيلية.
حزب الله وصف الاتهام الاسرائيلي بالسخيف اما طهران فقد نفت الاتهامات الإسرائيلية، معلنة انها تدين بقوة كافة الأعمال الإرهابية، وتعتبر نفسها أكبر ضحية للإرهاب الذي يحصد أرواح أبرياء، وهو فعل غير إنساني،.
وتتكرر الاتهامات الاميركية الاسرائيلية على الرغم من مشاركة الطرفين مع بلغاريا في التحقيقات الجارية حول التفجير الحكومة البلغارية ابدت استياءها من الاترع في توجيه الاتهامات قبل الوصول الى ادلة و نفت ما تردد من تقارير صحفية تفيد بأن المهاجم هو السويدي المعتقل السابق في غوانتانامو مهدي غزالي الذي ينتمي الى القاعدة مع عدم استبعاد ضلوع القاعدة في العملية.
و يقول محللون أن التسرع الإسرائيلي في توجيه الاتهامات محاولة واضحة للاستفادة من الظروف الحالية في وضعٍ شرق أوسطي متوتر، لتركيز الأنظار على إيران و حزب الله تمهيداً لعمل ما ضدهما.