وقال الموسوي في تصريح ادلى به مساء الاثنين لقناة العالم الاخبارية ان هذه الزيارة تحمل في طياتها معلومات مهمة وخطيرة عما تمتلك سوريا من المراكز الاستخباراتية التي اسست على حدودها مع تركيا مؤكدا ان هذه المعلومات تشير الى ان هناك اخطارا كبيرة ضد دول محددة كسوريا وايران والعراق ولبنان وحتى الكويت وسلطنة عمان .
واضاف ان هناك تجييشا طائفيا بامتياز في المنطقة تقوده السعودية بعد مجيء بندر بن سلطان على راس مؤسسة امنية مهمة في المملكة كما ان هناك جهدا اميركيا اسرائيليا يدعم هذه التوجهات لاراحة الكيان الصهيوني عما يدور حوله ولذلك فان زيارة المعلم الى طهران رسمت خارطة طريق لما بعد الانتصارات التي ستحققها القوات السورية ضد الجماعات المسلحة في حلب وفي غير حلب .
وأوضح الخبير الاستراتيجي ان هناك تنسيقا سياسيا على مستوى كبير بين طهران ودمشق للتصدي للمخططات الصهيونية والاميركية في المنطقة مؤكدا ان التحركات والتحرشات التي تقوم بها بعض الدول الاقليمية والدولية ضد سوريا والمقاومة لن تبقى من دون رد وان سوريا لديها القدرة على ردع مثل هذه التحرشات والتدخلات من قبل بعض الدول العربية وغير العربية .
وأشار الموسوي الى ان التحذيرات التي اطلقها وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي كانت واضحة جدا بان مثل هذه التدخلات هي اللعب بالنار .
وأكد ان القوات العسكرية السورية بدات تتقدم في حلب وتقدمت قبلها في دمشق واريافها وحمص وحماة والكثير من المناطق السورية خالية من المسلحين وان هذه القوات ضربت الكثير من المجاميع المسلحة واستطاعت ان تلقي القبض على عناصر اجنبية حساسة .
tt-30-15:38