وفي مقابلة على هامش منتدى الدوحة، قال فيدان إنّه من دون هاتين الخطوتين، فإنّ "توقع تخلي حماس عن السلاح في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ليس واقعياً، وغير قابل للتنفيذ".
وأضاف أنّ قوة الشرطة المقترحة "ستستبعد أعضاء حماس وستدعمها قوة دولية لإرساء الاستقرار"، مشيراً إلى أنّ واشنطن "تضغط على "إسرائيل" بشأن مسعى تركيا للانضمام إلى القوة".
وحذّر فيدان من أنّ إخفاق المجتمع الدولي في دفع خطة وقف إطلاق النار إلى المرحلة التالية سيعدّ "فشلاً ذريعاً" للعالم ولواشنطن، لافتاً إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قاد بنفسه هذه الجهود".
وبشأن سوريا، قال وزير الخارجية التركي إنّ قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكرد "لا تظهر أي نية للالتزام باتفاق الاندماج في مؤسسات الدولة السورية، وتحاول بدلاً من ذلك الالتفاف عليه".
وأضاف أنّ أنقرة لا تعطي الحكومة السورية "شيكاً على بياض" لقمع الأقليات، وأنّ الجميع في سوريا "يجب أن يشعروا بالأمان والحرية".كما شدّد على أنّ "سياسات إسرائيل المزعزعة للاستقرار في سوريا هي العقبة الرئيسية أمام جهود إعادة بناء الوحدة في البلاد".