وقالت العضو المؤسس في حزب الحرية العدالة هبة حسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان حملة التطهير التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية في سيناء هي محاولة لاستعادة هيبة الدولة والسيطرة على سيناء التي تمثل مدخلا شرقيا لامن الدولة كلها، مشيرة الى تأكيد المسؤولين المصريين ان عملية سيناء التي ادت الى مقتل مجموعة من الجنود المصريين لن تمر دون اكتشاف الهوية الحقيقية للجناة وتأمين كامل سيناء مهما كانت الظروف.
واضافت حسن ان الجانب الاسرائيلي سلم جثث المسلحين الى القوات المصرية، ويجري الان التحقق من هوياتهم عن طريق فحص الـ دي ان ايه، من اجل التعرف على الاطراف التي يمكن ان تكون وراءهم.
واكدت العضو المؤسس في حزب الحرية العدالة هبة حسن ان هناك مطالبات شعبية ومن احزاب سياسية واسعة وحقيقية بتأمين سيناء، معتبرة ان من ميراث النظام القديم للمصريين هو اتفاقية كمب ديفيد التي تمنع في بنودها التواجد الجيد للقوات المسلحة المصرية في سيناء لتأمينها.
وتابعت حسن ان الاتفاقية تنص ايضا على دخول الاسرائيليين بحرية اليها، الامر الذي ادى الى تواجد الارهابيين في هذه المنطقة دون ان يعلم احد هوياتهم، معتبرا ان المطالبات اليوم هي باعادة النظر في الشق الامني في اتفاقية كمب ديفيد.
واعتبرت العضو المؤسس في حزب الحرية العدالة هبة حسن ان القيادة المصرية اعلنت انها تلتزم بالاتفاقية ما دامت لا تضر بالامن القومي المصري، وما دامت هذه الحوادث تحصل فلابد من التواجد القوى للقوات المصرية لتأمين الحدود، داعية الى اعمار سيناء وتمكين اهاليها من منع وجود الارهابيين فيها.
MKH-8-11:39