قيادي فلسطيني : يوم القدس يجدد النضال الفلسطيني

قيادي فلسطيني : يوم القدس يجدد النضال الفلسطيني
الخميس ١٦ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

غزة(العالم)-16/08/2012 ـ اشاد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال ابو ظريفة، بنداء الامام الخميني لنصرة القضية الفلسطينية عبر اعلانه يوم القدس العالمي في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك من كل عام، مؤكدا ان يوم القدس هو لتجديد الزخم لنضال الشعب الفلسطيني ووقوف الامة الاسلامية من وراءه ودعمه بكل امكانياتها وطاقاتها، في وجه المؤامرات الاسرائيلية والغربية.

وقال ابو ظريفة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الامام الخميني رضوان الله عليه اطلق اول نداء وقرار لجعل يوم القدس يوما عالميا لدعم نضال الشعب الفلسطيني وتأكيد هوية القدس الاسلامية ، معتبرا ان الشعب الفلسطيني اتخذ ذلك يوما لتجديد النضال ضد الاجراءات والممارسات الاسرائيلية، التي تهدف منذ احتلال المدينة المقدسة الى طمس معالمها التاريخية وتحويلها الى عاصمة اسرائيلية.
واضاف ابو ظريفة ان النداء اليوم الى كل الدول الاسلامية التي يبلغ مجموع سكانها اكثر من مليار ونصف المليار لترتقي الى مستوى التحديات التي تواجه القدس، وان تضغط على المؤسسات الرسمية بما يمكن الشعب الفلسطيني والقدس من الصمود بوجه الممارسات الاسرائيلية.
واشار الى ان الوضع الفلسطيني يتأثر بالتحولات التي تجري من حوله، مؤكدا ضرورة وقوف الفلسطينيين بوجه المؤامرات التي تحاك ضد الفلسطينين والدول الاسلامية، مشيرا الى التهديدات الاسرائيلية والاميركية بتوجيه ضربة عسكرية لايران على خلفية برنامجها النووي.
واعتبر ابو ظريفة ان الانقسام انعكس على الموقف الفلسطيني ويجب ان يتم الانتهاء منه حتى يمكن تحديد الموقف الفلسطيني الموحد ويرتقي بالقضية الوطنية ويعزز مكانتها اقليميا ودوليا بعد ان تراجعت مكانتها في هذه المرحلة.
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال ابو ظريفة على ضرورة ان تعيد الثورات العربية جدولة قضايا الشعوب ونضالها وان تكون القضية الفلسطينية على رأس اولوياتها في سبيل دعم مرحلة التحرر الوطني، متهما الولايات المتحدة وبريطانيا بمحاولة  تطويع دول المنطقة والانحياز لاسرائيل الراعية لمصالح الغرب في المنطقة.
ودعا ابو ظريفة المسلمين بغض النظر عن مذاهبهم الى تفويت الفرصة على الاعداء من اجل انهاء سيطرة الدول الرأسمالية على خيرات الامة وامكانياتها وقدراتها العلمية والتقنية والاستفادة منها بما يعزز مكانتها وقطع الطريق على محاولات تأجيج الصراع الطائفي.
MKH-16-12:05