بن علوي: السوريون هم من يقررون مصيرهم

الجمعة ٣١ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 31/08/3012 - اشاد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بالبيان الختامي لقمة حركة عدم الانحياز المنعقدة في طهران وشموله للقضايا التي تهم الحركة ،مؤكدا على ان الكيان الاسرائيلي يشكل خطرا على المنطقة وان السوريين هم الذين يقررون مصيرهم دون تدخل خارجي.

واشار بن علوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة الى المداخلات والكلمات التي القيت في مؤتمر القمة والتي تضمنت التمسك بمبادىء الحركة في خصوص تعاونها لضمان السلم والامن في العالم وقال : ان القيادة الايرانية بما لديها من قدرات وامكانيات كانت السبب في دفع جهود حركة عدم الانحياز لتحقيق النتائج المرجوة وتنسيق المواقف في القضايا الاقليمية والدولية بشكل يمهد الطريق لان تتبوا الحركة مكانة خاصة في احداث العالم .

وحول العلاقات بين ايران ودول الخليج الفارسي وسوء الفهم القائم بينها وبين بعضها مثل السعودية وكيفية النهوض بمستوى هذه العلاقات الى ما هي عليه بين ايران وعمان وازالة العقبات التي تعكر صفوها قال وزير الخارجية العماني: ان العلاقات بين دول مجلس التعاون ( في الخليج الفارسي ) وايران ، علاقات جوار راسخة وعلاقات مصالح متبادلة ، والتباينات التي تظهر بين حين واخر في وجهات النظر لا تمثل عقبة كاداء لا يمكن تجاوزها ، وخير دليل على ذلك اتجاه العلاقات في الاونة الاخيرة نحو التعاون والتفاهم واعادة النظر في المصالح المشتركة . وثمن الجهود التي تبذلها القيادة الايرانية لفهم الحقائق الجارية في مجلس تعاون دول الخليج الفارسي داعيا الى العمل المشترك من اجل تلافي اي تباين في المواقف .

 

واعرب بن علوي عن اسفه حيال ما يجري في سوريا منوها الى التحركات الشعبية والسياسية والثقافية التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وتاثيرها على الاحداث في سوريا وقال : هناك اجماع على العمل من اجل مساعدة السوريين للخروج من هذه الازمة ، وهناك اقتراحات قد تتبلور حتى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لتسوية هذه الازمة  . واكد ان مستقبل سوريا هو بيد السوريين وهم من يقررون نظام الحكم في بلدهم وكيفية بنائه .

 

ووصف العلاقات بين الجمهورية الاسلامية في ايران وسلطنة عمان بانها علاقات وثيقة ووطدية مبنية على الثقة والتفاهم بين البلدين مشيرا الى التهديدات الصهيونية لايران وقال : لاشك ان الكيان الاسرائيلي يهدد جميع دول الشرق الاوسط ، وان هذه التهديدات لها ابعاد مختلفة ، لكن كل من يفكر هذا التفكير عليه ان يحسب الف حساب قبل ان يقدم عليها .

FMF-31-11:45