احمدي نجاد يستقبل مسؤولي عدد من الدول المشاركة بقمة طهران

احمدي نجاد يستقبل مسؤولي عدد من الدول المشاركة بقمة طهران
الجمعة ٣١ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

اشار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الي العلاقات السياسية العريقة بين ايران وافريقيا الوسطي قائلا ان مستوي العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا يرقي الي العلاقات السياسية الجيدة بينهما وهذا ما يجب النهوض به .

واعتبر الرئيس احمدي نجاد اليوم الجمعة خلال لقائه رئيس جمهورية افريقيا الوسطي فرانسوا بوزيزي يانجوفوندا علي هامش القمة ال 16 لحركة عدم الانحياز، العلاقات بين البلدين بانها تاريخية وعريقة قائلا ان ايران وافريقيا الوسطي تمتلكان وجهات نظر بناءة ومماثلة تجاه القضايا الاقليمية والدولية.
وصرح ان العلاقات السياسية القديمة ووجهات النظر المشتركة بشان القضايا الدولية تشكل ارضية مناسبة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
من جانبه اعتبر رئيس جمهورية افريقيا الوسطي خلال هذا اللقاء اقامة القمة ال 16 لحركة عدم الانحياز في ايران بانها في مستوي عال، قائلا: ان هذه القمة تواصل اعمالها بشكل ناجح معربا عن امله بان يسهم ذلك في تحقيق اهداف هذه الحركة.
من جهة اخرى قال الرئيس الايراني لدي استقباله نائب الرئيس الاندونيسي علي هامش هذه القمة، ان بعض المحللين يعتقدون ان منطقة شرق اسيا او اوروبا تمتلك القدرة علي ايجاد تغيرات في الظروف الدولية لكننا وعلي النقيض من هذه التحليلات نرى ان منطقتنا لديها القدرة والامكانية علي احداث تغيرات اساسية في الوضع الدولي.
واشار الرئيس احمدي نجاد إلي الامكانيات التي تتمتع بها حركة عدم الإنحياز وأكد علي ضرورة الإستفادة منها لتعزيز التعاون بين الدول الاعضاء فيها.
و أضاف : إن ايران واندونيسا بلدان شقيقان والعلاقات بينهما في تطور مستمر معربا عن امله بان يمضي مسؤولو البلدين قدما علي طريق تعزيز العلاقات وتنفيذ البرامج والاتفاقيات الثنائية فيما بينهما.
من جهته هنأ بوديانو في هذا اللقاء الرئيس احمدي نجاد بمناسبة تولي ايران رئاسة الحركة ووصف استضافة طهران للقمة بانها ناجحة.
واكد علي ان ترؤس ايران لحركة عدم الانحياز للسنوات الثلاث المقبلة سيفعل الحركة ويزيد من تاثيرها.  
ولدي استقباله الامير حسن بن طلال المبعوث الخاص لملك الاردن علي هامش القمة،اشار الرئيس احمدي نجاد ان اتحاد كافة شعوب المنطقة يسهم في تسوية العديد من المشاكل بما فيها القضية الفلسطينية.
واكد علي ضرورة عقد اجتماعات مشتركة واجراء الحوار بين الشعوب والعلماء والمفكرين في الدول الاسلامية .
واكد ان العلاقات بين ايران والاردن طيبة رغم المحاولات التي تبذل للنيل منها.
بدوره عبر الامير حسن بن طلال عن شكره لحسن استضافة الجمهورية الاسلامية في ايران للقمة السادسة عشرة لحركة‌ عدم الانحياز واشاد بالكلمة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وقال: ان الاردن يدعم الحوار بين الدول الاسلامية للتقريب بين المذاهب الاسلامية ويدعو الي استمرار الحوار لتتمكن الشعوب الاسلامية من تسوية خلافاتها والتحرك نحو غد افضل.
ووصف المبعوث الخاص للعاهل الاردني، تعامل الدول الغربية مع الموضوع ايران النووي بالمسيس وقال : يتعين النظر بشكل متكافيء وشامل للموضوع النووي في الدول المختلفة.
واعرب عن امله بالمزيد من تعزيز التعاون الثنائي والاقليمي بين ايران والاردن وباقي دول المنطقة.