اختتام قمة عدم الانحياز بعد مناقشة اهم الملفات الدولية

 اختتام قمة عدم الانحياز بعد مناقشة اهم الملفات الدولية
الجمعة ٣١ أغسطس ٢٠١٢ - ١١:٢٣ بتوقيت غرينتش

طهران ( العالم ) – 1-9-2012- اختتمت مساء الجمعة اعمال قمة عدم الانحياز في طهران بعد ان تداولت بالنقاش اهم الملفات الدولية وعلى راسها القضية الفلسطينية والازمة السورية وحق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وقد اجمع القادة على نجاح قمة طهران السادسة عشرة، مؤكدين على ضرورة قيام نظام جديد اكثر عدالة وتوازنا وديمقراطية، مشددين على ضرورة اصلاح الامم المتحدة وتركيبة مجلس الامن الدولي، وطالبوا بدور فاعل لمجموعة حركة عدم الانحياز ينهي الهيمنة الغربية وفرض الرؤية عبر الضغوط على باقي الدول.

وقال رامين مهمان برست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في تصريح للعالم مساء الجمعة : ان هذه المجموعة القوية والمقتدرة ادركت احتياجاتها الراهنة ووصلت الى نتيجة مفادها ان يبقى اعضائها جنبا الى جنب للدفاع عن انفسهم ورفض التوجه الاحادي والسيطرة ومواجهة تدخل الدول الغربية في الشؤون الداخلية للدول وبادارة عالمية المشتركة .

واضاف مهمان برست : نحن نسعى لتعزيز السلام المستدام والامن والاستقرار في العالم واقرار العدالة في العلاقات الدولية .

وقال مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوري في تصريح للعالم : ان كل التدابير  التي اتخذتها الدول الغربية لتهميش طهران فشلت مع هذا الحضور الكبير وادت الى نتائج عكسية .
واضاف : هذا المؤتمر يؤكد ان القوة التي ارادت ان تعزل ايران عزلت نفسها اليوم وان ايران بهذا المؤتمر اثبتت بان لديها دبلوماسية فاعلة وناجحة .

ويمثل تسلم ايران لرئاسة حركة عدم الانحياز محركا يستطيع ان يمنح المجموعة دافعا اكبر لاستخدام وجهات نظر الاعضاء وتقديم المبادرات والاصلاحات اللازمة لتلعب الحركة دورا مؤثرا على الصعيد الدولي .

وقال فرانسوا بوزيز رئيس جمهورية افريقيا الوسطى في تصريح للمراسلين : اعتقد ان السلطات الايرانية وعلى راسها قائد الثورة الاسلامية في ايران والرئيس الايراني هم رجال يتمتعون بحكمة وخبرة كبيرة وسيقودون حركة عدم الانحياز الى بر الامان .

بالاضافة الى نزع التسلح وحل النزاعات بالطرق السلمية والتداول الديمقراطي للقضايا العالمية اكد المؤتمر على ضرورة قيام نظام اكثر توازنا والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير كما شدد المؤتمر على حل الازمة السورية سلميا وعبر الحوار .

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريح للمراسلين : ان معظم الدول عدا دول قليلة جدا كلها دعمت الحل السياسي في سوريا عبر الحوار ومهمة الاخضر الابراهيمي وهذا هو ماركز عليه البيان الختامي .
tt-31-21:34