افتتاح مدرسة مسيحية تعطي دروسا اسلامية بكركوك

السبت ٠١ سبتمبر ٢٠١٢
١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش
افتتاح مدرسة مسيحية تعطي دروسا اسلامية بكركوك افتتحت في كركوك السبت اول مدرسة مسيحية خاصة تقدم دروسا في الديانتين المسيحية والاسلامية لطلبة المرحلة الابتدائية في كركوك، شمال بغداد.

وتنشط في محافظة كركوك ومنطقة كردستان العراق التي تتمتع بحكم ذاتي العمليات التبشيرية المسيحية بشكل واسع، والتي تعد هذه الخطوة أحد أشكالها حيث تقوم مدرسة مسيحية بإعطاء الدورس الإسلامية للمسلمين ؟؟!!

وقال رئيس اساقفة الكلدان في محافظة كركوك لويس ساكو:" ان المدرسة تعد الاولى التي تقدم دروسا في الديانتين المسيحية والاسلامية وتعمل على تعزيز لغة الاعتدال والتسامح بين كل الاديان"، حسب الأسقف المذكور .
واشار ساكو الى ان افتتاح هذه المدرسة يعد احياء لمدرسة كانت موجودة قبل عقود طويلة عند كنيسة "ام الاحزان" الاثرية في قلعة كركوك وسط المدينة، قائلا:"ان هدف المدرسة كبير ونبيل يبدا من الطفل وليس الربح، وتعتمد الاجور الرمزية ويعفى الفقراء من دفع الاجور"!!!.
وتقع المدرسة المؤلفة من طابقين وسط المدينة ضمن قطعة ارض خاصة بكاتدرائية كركوك ومساحتها الفا متر مربع وتضم 6 قاعات للدراسة واخرى كبيرة مخصصة لدروس الحاسوب اضافة الى مطعم وملعب.
ويقدم 9 مدرسين من العرب والمسيحيين محاضرات في جميع المناهج التربوية المخصصة للصف الاول حتى الخامس الابتدائي باشراف ادارة مسيحية.
واكدت مديرة المدرسة جوزيفه شمعون يوسف ان "المدرسة استقبلت 100طالب، وتقدم دروسا لجميع المناهج خصوصا اللغة الانكليزية والحاسوب".
وتعد محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين العرب والاكراد، من المحافظات التي تجمع العرب والاكراد والمسيحين والتركمان وطوائف اخرى.

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟