رئيس الوزراء البريطاني يعتذر من جماهير ليفربول

رئيس الوزراء البريطاني يعتذر من جماهير ليفربول
الأربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

أصدر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتذارا رسميا لأسر ضحايا مشجعي ليفربول الذين لقوا حتفهم في كارثة "هيلزبروه" الشهيرة عام 1989، وذلك في أعقاب نشر النتائج المستخلصة من التحقيقات حول الحادث المأساوي، والتي تضمنت براءة جماهير ليفربول من تلك الحادثة بعد الاتهامات التي رافقت جماهير الريدز على مدار 23عاما.

وتقدم كاميرون باعتذاره إلى عائلات الضحايا الذين قضوا في المأساة وعن ما أسماه "الظلم المزدوج" الذي عانوا منه. وقال كاميرون أمام البرلمان: "باسم الحكومة - والدولة بأكملها بطبيعة الحال - أنا متأسفٌ جداً على هذا الظلم المزدوج الذي بقي دون تصحيح لفترة طويلة".
وأشار كاميرون أمام البرلمان إلى أن الشرطة حاولت مراراً ان تخفي البراهين التي تكشف أنها تتحمل مسؤولية ما حصل، كما سعت إلى تحميل المشجعين المسؤولية الكاملة في هذه المأساة.

وألقى التقرير المكوّن من 395 صفحة الضوء أيضاً على التستر من قبل السلطات التي سعت بانتظام إلى إلقاء اللوم على المشجعين أكثر من الشرطة وخدمات الإسعاف، كما أشار إلى تقديم أدلة فيها تغييرات جوهرية خلال التحقيقات العلنية بالكارثة.

وظهرت هذه الحقائق بعد 23 عاماً من الكارثة التي وقعت في مباراة ليفربول ونوتينغهام فورست في الدور قبل النهائي ضمن بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي في 15 نيسان/أبريل 1989 ما أدى إلى مصرع 96 مشجعاً من "الحمر" إضافة إلى 766 جريحاً، وذلك نتيجة التدافع من أجل حضور المباراة رغم أن القسم المخصص لمشجعي ليفربول قد وصل إلى كامل سعته.

يُذكر أن هذه الكارثة قد تسببت في تغيير الكثير من معايير السلامة في الملاعب الإنجليزية، كما يرفض ليفربول لعب أي مباراة تُقام بتاريخ 15 أبريل.

تصنيف :
كلمات دليلية :