سياسة اوباما تجاه إيران

سياسة اوباما تجاه إيران
الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

كتب جوبي ووريك في صحيفة الواشنطن بوست مقالاً تحت عنوان "سياسة اوباما تجاه إيران تحصد بعض النتائج، لكن برنامج طهران النووي في تطور مستمر".

وفي هذا الإطار، يقول الكاتب إنه "بعد مضي ساعات فقط على بدء ولاية باراك أوباما الرئاسية، جرى نقاش ساخن بين كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن عرض الرئيس الأميركي الجديد "مد اليد" إلى الجمهورية الإسلامية".
"حيث اشتبه المتشددون بأنها خدعة، مقتنعين بأن أوباما لم يكن مختلفاً عن سلفه جورج بوش، بينما رأى آخرون إمكانية لتحسّن دبلوماسي طال انتظاره".
واعتبر الكاتب"أن كلا الطرفين أخطأ في الحكم على أوباما، الذي شرع في رسم مسار مع إيران ليس تصالحياً تماماً ولا عدوانياً".
"وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، استخدم الرئيس مكتبه لتقديم عروض التقارب مراراً إلى القادة الإيرانيين"، في محاولة للإيحاء بأن اوباما كان صادق النية تجاه إيران، وهذا ما تنفيه الوقائع عملياً.
وما يلبث الكاتب أن يقول "عندما رُفضت تلك المحاولات - بشدة - استخدم أوباما الدبلوماسية لبناء جدار غير مسبوق من المعارضة الدولية لبرنامج إيران النووي،"
"بغية فرض عقوبات اقتصادية هي الأشد في تاريخ البلاد".
ويتابع الكاتب قائلاً"في الوقت نفسه، أثبت البيت الأبيض في عهد أوباما أنه لم يكن أكثر نجاحاً من عهد أسلافه في وقف تقدم إيران على المستوى النووي".
"فقد تضاعف ثلاث مرات تقريباً معدل الإنتاج الإيراني من اليورانيوم المخصب منذ تولي أوباما منصبه، في حين تلاشى الأمل بأن ينجز الرئيس حلا للأزمة".
ويشير كاتب الواشنطن بوست إلى"أن مسؤولين في البيت الأبيض يصرون على أن أي تقييم سليم لأداء أوباما تجاه إيران يجب أن يشمل أيضاً النظر في ما لم يحدث في الخليج الفارسي تحت سمعه وبصره".
"فعلى الرغم من النكسات وخيبات الأمل، كما يلاحظ المستشارون، فإن الرئيس مضى في مسار من الضغط المتزايد باطراد،"
"في سعيه للحد مما سخر منه ذات يوم وسمّاه "الكلام الفضفاض" عن حملة عسكرية أميركية اُخرى في الشرق الأوسط".

كلمات دليلية :