وصرح احمدي نجاد اليوم الجمعة لدى وصوله الى مطار مهرآباد الدولي بطهران انه من المقرر ان يعقد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اجتماعا بالتنسيق مع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز، من اجل إعداد مسودة اولية للبنية الجديدة للحركة.
واوضح ان ايران اوكلت اليها مسؤولية متابعة الموضوع السوري باعتبارها رئيسة للحركة، واشار الى انه عقد مباحثات من اجل تشكيل مجموعة الاتصال بشأن سوريا.
وقال: "ان منظمة الامم المتحدة والجمعية العامة تعتبر مركزا ومرجعا دوليا، ولعله يمكن القول انها المرجع الوحيد اليوم لإبداء وجهات النظر بشأن جميع القضايا العالمية، وبعضها يتخذ صبغة تنفيذية، لذلك كانت مشاركة الشعب الايراني في هذه الجمعية امرا ضروريا وواجبا".
واكد ان الزيارة الى نيويورك كانت فرصة مناسبة لإجراء لقاءات ومحادثات مع العديد من المسؤولين والمفكرين الاميركيين، واشار الى انه شرح خلال هذه الزيارة وجهات نظر الشعب الايراني بشأن النظام العالمي القادم.
واضاف: "تحدثنا في الجمعية العامة بشأن القضايا العالمية الهامة والمستقبل، كما عقدنا 12 مؤتمرا ومقابلة صحفية، و8 لقاءات سياسية و5 لقاءات كان اغلبها مع الرعايا الاميركيين"، واشار الى انه تم عقد لقاءات مع المجموعات المناهضة للحرب.
واشار احمدي نجاد انه تم الترحيب برؤية الشعب الايراني ومواقفه بشأن القضايا العالمية، واعرب عن اسفه لوجود نقاط ضعف رئيسية في النظام العالمي الحالي وعدم الاعلان عن بديل لها.
ولفت الى ان الهدف من الاصرار على اجراء حوارات مع المفكرين ووسائل الاعلام العالمية، هو ايصال رسالة ايران الى العالم، واوضح انه تمت الاستفادة من هذه الفرصة لاجراء حوارات حية مع الشعوب في جميع القارات، وتم تبيان وجهات نظر الشعب الايراني بكل وضوح.