الخطاب الحاد بين إيران والكيان الصهيوني

الخطاب الحاد بين إيران والكيان الصهيوني
الثلاثاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٢ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

تناولت صحيفة الواشنطن تايمز الأميركية في تقرير أعده أشيش كومار سين، خطاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قالت إن "الرئيس الإيراني اشتكى من التهديدات العسكرية التي يطلقها الصهاينة المتخلفون، ومن أعمال الترهيب التي تمارسها "قوى الهيمنة" المسلحة نووياً".

وتقول الصحيفة إن"الخطاب الحاد بين إيران والكيان الصهيوني بشأن المسألة النووية دفع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التحذير من "حديث الحرب الشديد" الذي يسيطر على أجواء اجتماع الجمعية العامة".
وتتابع الصحيفة أن"الرئيس أحمدي نجاد انتقد أيضاً "عهداً جديداً من الهيمنة" و"المعايير المزدوجة" المطبقة على بعض الدول في ما يتعلق ببرامج أسلحتها".
وأشارت الصحيفة إلى أن"إيران تؤكد أن أهداف برنامجها النووي سلمية، مع أن البعض يتهمها بالسعي إلى تصنيع أسلحة نووية".
وتضيف الصحيفة"أن بعض المراقبين لاحظوا اعتماد الرئيس أحمدي نجاد الأربعاء لهجةً أخف من المعتاد على نحو ملموس تجاه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن باربرا سلافين من "مركز مجلس الأطلسي وجنوب آسيا" قولها"إن خطاب الرئيس أحمدي نجاد هذه السنة كان أفضل قليلاً مما كان عليه في السنوات السابقة من حيث أنه لم يتضمن توجيه الإهانات".
"كانت لديه بعض الملاحظات حول أسامة بن لادن، لكنه لم ينكر أن القاعدة نفذت تفجيرات 11/9،"
"كما لم ينكر المحرقة ولم يقل بوجوب زوال الكيان الصهيوني من صفحات التاريخ".
وتعتبر الصحيفة أنه"بعيداً من التوتر مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، حاولت إيران طويلاً تعزيز المفاهيم بأنها تبرز بوصفها لاعباً رئيسياً على الساحة العالمية".
وفي هذا السياق، تشير الصحيفة إلى أن"طهران استضافت الشهر الماضي قمة حركة عدم الانحياز، التي تضم 120 دولةً، ليس بينها الولايات المتحدة والكثير من دول أوروبا".
"وخلال القمة، انتقلت رئاسة الحركة إلى إيران لولاية تستمر ثلاثة أعوام".

كلمات دليلية :