واعتبرت الكاتبة أن"هذه النتيجة المروّعة من شأنها أن تقلق رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر أن ضربة استباقية ضد منشآت إيران النووية قد تكون ضرورية لمنعها من امتلاك القنبلة النووية".
"كما تبيّن أيضاً أن القليلين كانوا مقتنعين مع وزير الحرب إيهود باراك في تشرين الثاني (نوفمبر) بأن الكيان الصهيوني لن يخسر سوى أكثر بقليل من 500 إصابة في حال نفذت إيران رداً انتقامياً".
وأشارت الصحيفة إلى أن"تقويض دعوات الحكومة إلى عدوان عسكري جاء من التحذيرات التي عبّر عنها كبار المسؤولين العسكريين المتقاعدين،"
"الذين أبدوا خشيتهم من أن يؤدي عدوان استباقي على إيران إلى إشعال حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وهي حرب من المستحيل التنبؤ بعواقبها".
وتابعت الصحيفة البريطانية تقول إن"الاستطلاع الذي أجرته جامعة تل أبيب، وجد أن غالبية الصهاينة يعتقدون أن احتمال حصول حرب مع إيران هو احتمال مرتفع أو متوسط،"
"في حين أن نصف الصهاينة يخافون أو يخشون إلى حد كبير على وجود الكيان الصهيوني من الأصل".
"وحتى لو بدا الصهاينة متقبلين حتمية الحرب مع إيران، يشير الاستطلاع إلى أنها لن تضر قدرة نتنياهو على تشكيل حكومة ائتلافية في حال أُجريت الانتخابات اليوم".
ولاحظت الصحيفة أخيراً أن"نتنياهو صعّد خطابه حيال إيران في الأسابيع الأخيرة، وحاول عبثاً دفع واشنطن إلى إرساء خطوط حمراء بالنسبة لإيران،"
"وهو طلب رفضه الرئيس الأميركي باراك اوباما، ووصفه في الآونة الأخيرة بأنه مجرد ضجيج".