"تصريحات صحافية معادية للكيان الصهيوني، والتلميحات إلى أن هجمات 11 سبتمبر 2001 كانت عملاً داخلياً،"
"ومقابلة تلفزيونية مطوّلة (هذه المرة مع بيرس مورغان)، تصدى فيها الرئيس أحمدي نجاد بابتسامة لكل الأسئلة حول البرنامج النووي الإيراني والتهديد الصهيوني بالاعتداء على إيران،"
"وخطابه أمام الجمعية العامة.. عن غدر بعض الدول الغربية القوية التي تنتحل لنفسها سلطة ممارسة دور الشرطي في عالم اعتدوت عليه وظلمته.."
وتلاحظ الكاتبة عدم دقة الافتراءات التي تطال إيران من أعدائها، فتقول إنه "في كل سنة، تفيد التقارير بأن إيران على بعد عام واحد من صنع سلاح نووي. وفي كل عام، يُقال أن الكيان الصهيوني على بعد سنة واحدة من الاعتداء على المنشآت النووية الايرانية".
"وفي كل عام، تنتشر على الإنترنت مقالات رأي للخبراء تشجب الحرب القادمة مع إيران، مع أنهم يقولون إنه لا مفر منها".
"ثم يحل شهر أيلول (سبتمبر)، وليس هنالك من حرب ولا سلاح نووي، ويعود الرئيس أحمدي نجاد إلى نيويورك من جديد".
وتعتبر الكاتبة أخيراً أن"سياسة واشنطن تجاه إيران تشكل معضلة بالنسبة للولايات المتحدة.. إذ ان خياراتنا سيئة، وأهدافنا هي غامضة".