اميركا وأوروبا تهدفان إلى زيادة الضغط على إيران

اميركا وأوروبا تهدفان إلى زيادة الضغط على إيران
الإثنين ٠٨ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة الوول ستريت جورنال الأميركية مقالاً لجاي سولمون ولورانس نورمان، نقلا فيه عن مسؤولين في إدارة اوباما والكونغرس والاتحاد الأوروبي قولهم إن"الولايات المتحدة وأوروبا تعكف على إعداد تدابير منسقة تهدف إلى زيادة الضغط على عملة إيران وتقويض احتياطياتها من العملات الأجنبية".

"ومن المقرر أن تُستهل حملة التدابير (الجائرة) الجديدة في لقاء يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 15 تشرين الأول أكتوبر الجاري".
"بما في ذلك حظر على صادرات الغاز الإيراني الطبيعي، وقيود أكثر شدةً على معاملات المصرف المركزي، حسبما قال مسؤولون أوروبيون".
"أن عدداً من المصارف الإضافية سوف تكون مستهدفة بالتدابير (العدوانية) الجديدة".
وفي صحيفة الواشنطن تايمز، كتب روبرت مونرو مقالاً أشار فيه إلى رفض إدارة اوباما التجاوب مع دعوة الكيان الصهيوني لرسم خطوط حمراء أمام البرنامج النووي الإيراني.
في هذا الإطار، انتقد الكاتب موقف اوباما، معتبراً أن"هذا مؤشر إضافي إلى أن اوباما يتنكر لاستراتيجية الدفاع الأميركية القائمة على الردع، التي أبقت أميركا في مأمن منذ فجر العصر النووي".
وعلى سبيل التحريض ضد الجمهورية الإسلامية التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي، يقول الكاتب"إن 11 رئيساً أميركياً سبقوا أوباما، منهم خمسة ديمقراطيين وستة جمهوريين، اعتمدوا استراتيجية الردع وكسبوا الرهان".
معتبراً أن"من المهم بالنسبة لكل مقترع أميركي أن يفهم بالضبط ما الذي يفعله الرئيس في التخلي عن ركن السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركيين".
ثم يخلص الكاتب إلى أن"من الواضح أن اوباما لا يفهم سياسة الردع".

كلمات دليلية :