الأمم المتحدة: الابراهيمي يزور دمشق قريباً

الأمم المتحدة: الابراهيمي يزور دمشق قريباً
الثلاثاء ٠٩ أكتوبر ٢٠١٢ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء إن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي بخصوص سوريا سيزور دمشق قريبا في محاولة لان توقف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إطلاق النار احادي الجانب.

وكانت جهود بذلها كوفي عنان سلف الإبراهيمي بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار قد انهارت في غضون أيام حيث لم تُبد قوى المعارضة المسلحة رغبة في الالتزام بأي شروط من أجل وقف فعال للقتال مما اضطر الجيش الوطني بان يعمل على الوقوف امام هجمات واعتداءات الجماعات المسلحة.

كما صرح وزير الخارجية الروسي في حينه انه ليس من المحكمة ان يوقف الجيش القتال من جانب واحد دون ان توقف الجماعات المعارضة المسلحة وقف كامل لاطلاق النار.

وسيلتقي الإبراهيمي بالأسد بينما يستعر القتال في حلب أكبر مدينة سورية وتواصل القوات الحكومية هجماتها لطرد المسلحين من معاقل اقليمية في أماكن أخرى.

وقال بان في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد أن عقد الإثنان اجتماعا في باريس "سيتوجه الإبراهيمي إلى المنطقة مجددا وسيزور عدة دول وبعدها سيزور سوريا."

وذكر بان أن الإبراهيمي يهدف إلى وقف إراقة الدماء والتفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا التي تخوض قوات الجيش فيها جماعات مسلحة تدعمها دول اقليمية بالمال والسلاح تحت عنوان المعارضة، فيما نزح أكثر من مليون شخص تاركين منازلهم.

وقال بان "أولا وقبل كل شيء يجب أن يتوقف العنف في أسرع وقت ممكن." وذكر دبلوماسيون أن الإبراهيمي سيزور اولا السعودية وتركيا ومصر لاجراء مشاورات قبل أن يتوجه إلى دمشق.

واوضح احمد فوزي المتحدث باسم الابراهيمي في وقت لاحق ان جولة الابراهيمي في الدول المجاورة تعني انه لن يزور سوريا هذا الاسبوع. ورفض اعطاء تفاصيل عن مسار رحلة الابراهيمي لاسباب امنية.

وكان الإبراهيمي قد التقى في سبتمبر / أيلول الماضي بالأسد في دمشق وزار مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا والأردن.

وكانت دمشق قد اتهمت في اكثر من مناسبة دول السعودية وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالدعم اللامحدود للجماعات المسلحة بالمال والسلاح والعتاد عن طريق تركيا.

وكانت صحيفة المانية ذكرت ان 5% من المسلحين سوريون والبقية مرتزقة من جنسيات اخرى ترسلهم السعودية والقطر الى تركيا ليعبروا الحدود الى سوريا.