وقال صديقي: "ان هذا الامر يدل على ان تركيا تسير في مخطط الغرب والناتو لتهاجم بلدا اسلاميا معاديا للكيان الاسرائيلي، واضعاف قواعد هذا البلد".
واضاف: "نأسف لموقف تركيا لاننا نعتبرها دولة مسلمة كانت لديها امبراطورية، وحاليا تنفذ اوامر الناتو في مواجهة دولة لها تاريخ بالمقاومة".
واكد صديقي انه على تركيا تعزيز الوحدة الوطنية في سوريا بدلا من دعم معارضي الاصلاحات، واشار الى عدم رضاء الشعب التركي عن تلك السياسات حيث عبر ذلك من خلال التظاهرات، متوقعا ان يطلب الشعب التركي من مسؤوليه ان لا يشعلوا حربا بين الاخوة.
كما اكد صديقي ان النصر سيكون حليف الشعب البحريني، وقال "ان البحرين وبالرغم من الاجراءات الامنية المشددة فان التظاهرات العارمة للشعب المنتفض مستمرة، وهذا الامر مؤشر على ان آل خليفة الذين وضعوا بلدهم تحت تصرف القوات السعودية ويستمدون العون من الغرب، يعتمدون على الاجنبي، وليس لهم مكان داخل بلدهم".
من جهة اخرى، اكد امام جمعة طهران المؤقت ان الحظر الذي تفرضه الدول الغربية على ايران لا علاقة له بالموضوع النووي، وذلك لانها مفروضة منذ انتصار الثورة الاسلامية بهدف القضاء عليها.
واشار صديقي الى ان المشاكل التي تواجهها البلاد حاليا والناجمة بعضها عن الحظر قابلة للحل، لافتا الى ان ايران استطاعت تجاوز مشاكل اصعب منها في السابق.