وينقل كارون عن كاتب مجلة الفورين بوليسي دايفد روثكوف قوله عن المفاوضات بين واشنطن والكيان الصهيوني"أن واشنطن تنظر الآن في خطط لتنفيذ عدوان أميركي – صهيوني محدود على منشآت إيران النووية، على أن يكون عدواناً "جراحياً" ينتهي خلال ساعات".
لكن"هذه النزهة العسكرية المزعومة، وفقاً لأحد المحامين كما ينقل عنه روثكوف، ستكون لها نتيجة تحولية:"
تكمن، على حد تعبير هذا المحامي، في ما يعتبره"إنقاذ العراق وسوريا ولبنان، وأعادة تحريك عملية السلام، وتأمين الخليج الفارسي، وإرسال رسالة واضحة إلى روسيا والصين تؤكد سيطرة أميركا في المنطقة خلال السنوات العشر المقبلة".
ويشير الكاتب إلى"أن كلاً من اللغة والتفكير في هذا التصريح تحفل بذكريات القصص الخيالية المتسرعة التي انتهجتها إدارة جورج بوش الإبن أثناء الحرب الشديدة التعصب التي شنتها ضد العراق".
ويتابع كاتب مجلة التايم قائلاً"يبدو أنه بالنسبة للبعض، على الأقل، فإن فشل غزو العراق في تنفيذ التحول في منطقة الشرق الأوسط وتأكيد الهيمنة الأميركية، تتطلب ببساطة إحداث صدمة".
غير أن الكاتب ينتهي إلى القول إن"المحادثات الدبلوماسية يبدو أنها ستتواصل حتى العام المقبل، تتخللها الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني المقبل،"
"والانتخابات التشريعية في الكيان الصهيوني في كانون الثاني يناير أو شباط فبراير، والانتخابات الإيرانية المزمع إجراؤها في حزيران يونيو المقبل".
ويختم قائلاً"لا تراهنوا على رؤية أي عدوان عسكري على إيران، خفيفاً كان أم ثقيلاً، قبل ذلك، أو حتى بعده".