المسألة النووية الإيرانية والانتخابات الرئاسية الأميركية

المسألة النووية الإيرانية والانتخابات الرئاسية الأميركية
الإثنين ٢٩ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

تناول جاي سولمون في الوول ستريت جورنال المسألة النووية الإيرانية والمواقف التي تسجلها حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية على هذا الصعيد، مشيراً إلى أن المرشح الجمهوري مِت رومني رسم خطاً أحمر أمام ما اعتبره قدرة الجمهورية الإسلامية على تصنيع السلاح النووي.

وفي هذا السياق، قال سولمون إن"رومني قال إن إدارته لن تتهاون مع إيران المقتدرة نووياً، مميزاً نفسه عن الرئيس الحالي باراك اوباما الذي رسم خطاً أحمر أمام حيازة إيران السلاح النووي (وليس مجرد قدرتها على تصنيعه)".
وأشار الكاتب إلى أن "هذا التمايز يُعد استعراضاً نادراً للاختلافات بين المرشحين في ما يتعلق بالسياسة الخارجية خلال مناظرتهم الثالثة والأخيرة التي جرت الإثنين".
واعتبر أن"كلا الرجلين قالا إن العمل العسكري لردع البرنامج النووي الإيراني هو الملاذ الأخير، وإن الولايات المتحدة يجب أن تركز بدلاً من ذلك على فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية".
كما أشار الكاتب إلى"أن المرشحين استبعدا احتمال تورط الولايات المتحدة في عمل عسكري ضد سوريا.."
كما تناولت النيويورك تايمز المسألة النووية نفسها، في مقالة لمارغريت سوليفان تحت عنوان "تناقضات وإرباك حول الاتفاق مع إيران"، حيث تقول الكاتبة إن"المقال الإخباري الرئيسي في التايمز طرح أسئلة لعدد من القراء، الذين كانوا إما مربكين أو غاضبين من تناقضاتها الواضحة".
فقد عزت التايمز يوم الأحد إلى مسؤولين في إدارة أوباما قولهم"إن إيران والولايات المتحدة قد توصلتا إلى اتفاق على إجراء مفاوضات مباشرة بالنسبة لبرنامج إيران النووي".
ولاحظت الكاتبة أن"معلومات جديدة أُضيفت إلى المقال نفسه، وهنا كانت بداية الإرباك. إذ ان البيت الأبيض نفى في المعلومة الجديدة التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن".
"إذاً، كلمات "من حيث المبدأ" أُضيفت إلى الفقرة الأولى كي تصف الاتفاق، ونُقل عن الناطق باسم البيت الأبيض تومي فيتور نفيه وجود هكذا اتفاق".
"ثم في عدد الإثنين نفى الجانبان – البيت الأبيض ووزير الخارجية الإيراني – رسمياً التوصل إلى اتفاق بهذا المعنى".
"وقد أراد القراء أن يعلموا بعض الأمور: فهل هذا الخبر حقيقي؟ هل هناك اتفاق فعلاً؟ من يتعين علينا أن نصدق؟".
ورغم النفي الرسمي من الجانبين، تقول الكاتبة"لقد طرحت أسئلة على سكرتيرة التحرير جيل أبرامسون، الذي قال إن القصة التي نشرتها الصحيفة الأحد متينة وصحيحة".
"وقالت إن البيت الأبيض كان يحاول تحاشي الإحراج عندما نفى الاتفاق، وقد زيدت المعلومة إلى المقال الرئيسي كي تعكس هذا النفي، لكن المقال بقي قائماً بمعلوماته الأساسية".
وأضافت المسؤولة في الصحيفة تقول"إن الأداء الصحافي السليم يدخل تعديلات بين الطبعات،ونحن لم نعتبر هذه التعديلات مهمة".

كلمات دليلية :