الاميركان ينتخبون اليوم رئيسا جديدا للبلاد

الإثنين ٠٥ نوفمبر ٢٠١٢ - ١١:٤٩ بتوقيت غرينتش

يتوجه الناخبون الاميركيون اليوم الى صناديق الاقتراع لاختيارِ رئيسٍ جديدٍ للبلاد من بينِ المتنافسَيْنِ الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني.

وأشار استطلاع نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الى تقدمٍ طفيف لاوباما بحصوله على ثمانية واربعين بالمائة من نوايا التصويت مقابل سبعة واربعين لمنافسه رومني.

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما اعلن في تصريح ان حضور الناخبين الى مراكز الاقتراع سيلعب الدور الحاسم في نتيجة  الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري اليوم الثلاثاء.

ودعا اوباما الناخبين للتوافد على مراكز الاقتراع، مشيرا الى ان "عدم ضمان نسبة عالية للحضور قد يحرمنا من المكاسب التي قد حققناها".

واشار الرئيس الى انه "قبل اربعة اعوام كانت نسبة الحضور كبيرة جدا، وانني على علم بان الناس كانوا متحمسين انطلاقا من ادراكهم بانه يتبلور التاريخ. وينبغي علينا الحفاظ على المكاسب المتحققة والمضي قدما الى الامام".

وقام اوباما في آخر يوم من الحملة الانتخابية بزيارة ولايات اوهايو وويسكونسن وايوا المتأرجحة، حيث يتمتع المرشحان للرئاسة بمستويات متساوية تقريبا من التأييد.

من جانبه اعلن المرشح الجمهوري ميت رومني امام انصاره في مطار سانفورد الدولي بمدينة اورلاندو في ولاية فلوريدا يوم الاثنين ان اعادة انتخاب اوباما قد تؤدي الى مرحلة ركود جديدة.

وقال رومني: "كان اوباما اثناء حملته، وهو يستخدم اي حجة ممكنة، يحاول اقناعكم بان السنوات الاربع الماضية كانت ناجحة. وان خطته للسنوات الاربع القادمة تعتمد على افكار ولايته الاولى".

واشار رومني الى انه "اذا لم نغير النهج، فاننا قد نشهد ركودا جديدا". ولمح المرشح الجمهوري الى ان سياسات اوباما ستؤدي الى زيادة الديون الحكومية وعجز الميزانية ونمو البطالة.

وكان رومني قد قال في كلمة له يوم الاحد ان فوز اوباما في الانتخابات امر محتمل، لكن هذا الاحتمال قليل جدا.