وقال السطوحي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ليس من المؤكد بعد ما اذا كانت الاستطلاعات ستكون هي النتيجة الحقيقية للانتخابات، التي ستشهد تصويتا حقيقيا، وما يصدر من الاستطلاعات يأتي في اطار التوقعات والمؤشرات.
واضاف السطوحي ان حملة رومني تشهد حماسا منقطع النظير من قبل مؤيديه للتخلص من الرئيس الاميركي باراك اوباما واحالته للتقاعد واحلال رئيس جمهوري بدلا منه، معتبرا ان هذا عامل قوي جدلا يدفع بالناخبين الجمهوريين نحو صناديق الاقتراع.
واوضح ان هناك فرقا بين التأييد والتصويت، حيث ان بعض الناخبين المؤيدين لاي من المرشحين ليسوا متحمسين بما يكفي للذهاب الى صناديق الاقتراع، وهذا لا يحسب لاي من اوباما ورومني، وانما ما يتم حسبانه هو ما يدلى به من اصوات في صناديق الاقتراع.
واكد السطوحي ان الجانب الاقتصادي هو الاكثر اهمية في الانتخابات الاميركية، في ظل الازمة الاقتصادية والانهيارات المالية الطاحنة التي جاء اوباما في اعقابها، ويناور الطرفان عليها ويتجادل بشأنها الناخبون، وما سيحسم الامر هو قناعة الناخبين.
واشار الاعلامي والمحلل السياسي محمد السطوحي الى ان قضايا الشرق الاوسط ليست الاولوية للناخب لكن يتم استخدامها للاثارة، وتوجيه النقد واللوم، خاصة فيما يتعلق بقضية الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي ومقتل السفير الاميركي الذي يحاول الجمهوريون اثارتها ضد اوباما.
MKH-6-16:35