دبلوماسي اميركي سابق: الحظر على ايران غير مبرر ويضر الشعب

دبلوماسي اميركي سابق: الحظر على ايران غير مبرر ويضر الشعب
الجمعة ٠٩ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

واشنطن(العالم)-09/11/2012- استبعد دبلوماسي اميركي سابق تغييرا كبيرا في سياسات بلاده حيال منطقة الشرق الاوسط في ولاية الرئيس الاميركي الثانية، وانتقد عدم محاولة بلاده الحوار مع ايران، مؤكدا ان سياسة فرض الحظر على ايران تضر بالشعب الايراني ولا مبرر لها.

وقال الدبلوماسي الاميركي السابق ادوارد بيك لقناة العالم الاخبارية الخميس: لا اتوقع الكثير من التغييرات في سياسات الولايات المتحدة حيال الشرق الاوسط على الاقل في المستقبل القريب، في ظل اهتمام كبير من ادارة اوباما خلال ولايته الاولى بما تريده اسرائيل واهتمام اقل بما يريده العرب.
واضاف بيك ان التركيز في الحملات الانتخابية كان على الاقتصاد، بغض النظر عن قضايا الشرق الاوسط او المناطق الاخرى في العالم، معتبرا ان السياسة الخارجية تأتي في المرتبة الثانية ولا تمس حياة الشعب الاميركي بشكل مباشر.
وتوقع ان تركز الادارة الاميركية خلال الاعوام الاربعة القادمة على حل مشاكل الاقتصاد الاميركي، معتبرا ان من الصعب جدا في الولايات المتحدة تحريك وسائل الاعلام على صعيد القضية الفلسطينية، لان الشعب الاميركي لا يعلم في غالبيته ما يجري في الاراضي الفلسطينية.
واكد بيك ان الادارة الاميركية ستعيد النظر في سياساتها حيال الشرق الاوسط لتكون اكثر واقعية، لكن ذلك صعب ان يحدث على المستقبل القريب.
واكد الدبلوماسي الاميركي السابق ادوارد بيك ضرورة ان تتحدث بلاده مع ايران خلال المرحلة المقبلة، محذرا من ان مزيدا من العقوبات على ايران ستعاقب الشعب وليس الحكومة، حسب قوله.
وتابع بيك: بعد ان قضينا كل هذا الوقت من اجل اقناع الشعب الاميركي بان الايرانيين هم عدو محتمل وقوي، فان من الصعب جدا لاوباما الان ان يقنعه مرة خرى بانه يريد ان يتحدث مع الايرانيين بشكل مباشر.
وشدد الدبلوماسي الاميركي السابق ادوارد بيك على ان ذلك بحاجة الى مزيد من الوقت، ولا باس في محاولة بهذا الاتجاه، معتبرا انه ليس هناك اية اعذار وحجج لهذه السياسة مع ايران.
وانتقد بيك موقف بلاده من الثورة الشعبية في البحرين، واعتبر ان هناك ازدواجية في ذلك، مشيرا الى ان واشنطن ساعدت النظام في قمع واضطهاد المتظاهرين، معتبرا ان من الصعب في ظل ذلك الحديث عن الديقراطية والحرية.
MKH-8-19:39