المعارضة السورية تتابع مقررات مؤتمر طهران في دمشق

المعارضة السورية تتابع مقررات مؤتمر طهران في دمشق
الإثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-10/12/2012- تشهد الساحة السورية تحركات سياسية مكثفة من خلال انعقاد الاجتماع الاول للجنة المتابعة للحوار الوطني المنبثقة عن مؤتمر طهران.

وقال عضو قوى التغيير السلمي عادل نعيسة: نحن هنا متفقون على الارضية التي تجمعنا، ولا جديد يقال، يعني اننا في التوصيف متفقون.
الاجتماع الذي انعقد في العاصمة السورية دمشق ، ضم عددا من الاحزاب والتيارات السياسية المعارضة وبعض الشخصيات المستقلة، وعددا من اعضاء مجلس الشعب السوري، لبحث امكانية وضع هيكلية عمل اساسية، تبدء بايقاف العنف والبدء بحوار سوري ـ سوري، على اساس ورقة البيان الختامي لمؤتمر طهران.

وقال عضو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير طارق الاحمد لقناة العالم الاخبارية الاحد: هذه اللجنة تبحث في اجتماعها الاول في امكانية وضع هيكلية لعملها ولكي تبدأ بالتحاور ومد جسور التواصل مع المعارضة في الداخل والخارج ومع الموالاة ايضا ومع النظام.
الى ذلك قال عضو حزب التضامن الديمقراطي فهد السيد: نتابع ما توصلنا اليه في طهران، حيث كنا قد اتفقنا نحن كمعارضة وطنية على مجموعة من النقاط مع الموالاة، فيما اختلفنا على غيرها.
ورغم كل الجهود الرامية لافشال المساعي الاقليمية والدولية لحل الازمة السورية، شدد المشاركون على دور ايران المحوري في حل الازمة الراهنة، والمتمثل برفض التدخل الخارجي ودعم الحوار بين المعارضة والحكومة.
وقال الامين العام لمجلس حزب الارادة علاء عرفات: ايران بنشاطها الفعلي تعمل جديا على تقديم حل للازمة السورية، وهي تتبنى الحل السياسي، ودعت وتدعو لحوار وطني، وتقدمت بمبادرة وقامت بنشاطات حقيقية على الارض من اجل تكثيف الجهود والعمل وجمع قوى مختلفة اقليمية ودولية من اجل دعم الحل السياسي.
ويرى البعض ان المساعي السياسية السورية التي تحظى بدعم اقليمي للوصول الى حل سياسي ينهي حالة العنف الدائرة في البلاد، مازالت تصطدم بالتحركات العربية والغربية التي تسعى لافشال الجهود الدبلوماسية من خلال دعم الجماعات المسلحة بالمال والسلاح.
وقال عضو مجلس الشعب السوري عبود الشواخ: ان ما وصلت اليه سوريا الان هو نتيجة التصرفات غير الحكيمة التي اتبعتها بعض الدول بتصدير المرتزقة والمسلحين الى سوريا وعاثوا فسادا في هذا البلد الآن، معتبرا ان هذه هي اهم مقررات اللبيان الختامي، والذي يدعو الى وقف العنف فورا.
اعادة الاعتبار للمشهد السياسي في سوريا من خلال مفرزات مؤتمر طهران للحوار الوطني السوري الشامل، والذي اثمر بعقده الاجتماع الاول له في العاصمة السورية دمشق، خطوة يأمل المشاركون من خلالها ان تشكل مدخلا حقيقا لحل ازمتهم الداخلية، لاسيما في ظل ارتفاع وتيرة العنف في البلاد.
MKH-9-20:34