أحمدي نجاد: الصحوة الإسلامية لن تختص بالمسلمين وحسب

أحمدي نجاد: الصحوة الإسلامية لن تختص بالمسلمين وحسب
الإثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن مفهوم الصحوة الإسلامية لن يختص بالمسلمين وحسب؛ داعياً إلي تبني نظرة كونية من أجل الإصلاح.

وفي كلمة ألقاها اليوم بمراسم افتتاح المؤتمر العالمي للأساتذة الجامعيين والصحوة الاسلامية المنعقد بالعاصمة الإيرانية طهران أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أن الصحوة الإسلامية لن تختص بالمسلمين وحسب بل إن البشرية جمعاء تطمح إلى الإسلام والحب والعدالة والحرية للجميع.
وفيما أشار إلى إن الإسلام والإنسان مفهومان عالميان صرح أحمدي نجاد: ليس بمقدور الإنسان المسلم أن لايفكر عالمياً؛ حيث لا يعد المسلم الطائفي والمحصزر بالجغرافيا مسلما.
وذكر قائلاً: بالمقدار الذي تحن قلوبنا على فلسطين وغزة ونتألم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني؛ كذلك علينا التألم لما يحل بالشعوب في إفريقيا وأميركا وسائر نقاط العالم؛ إذ أن هؤلاء كذلك يرزحون تحت وطأة الحكام الظالمين.
وقال أحمدي نجاد: يتصور البعض أننا عندما ندعو إلى الصحوة أن ذلك يعني انصياع الآخرين إلى حكمنا، في حين أن الكل يجب أن يقطع مسيرة تكامله؛ كما يجب أن تنصب جهود الجميع على تحقيق العدل والحب والحرية في العالم أجمع.
وأكد الرئيس أحمدي نجاد أن نجاة المسلمين بحاجة إلى نظرة كونية؛ وقال: إن أعداء البشرية استطاعوا من إضفاء صفة العالمية على قرائتهم لمفاهيم كالديموقراطية وحقوق الانسان؛ وإن رمنا إصلاح العالم فعلينا أن نفكر عالميا.
هذا وانطلقت في طهران اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لأساتذة الجامعات والصحوة الاسلامية " والذي يعقد تحت شعار "تقدم العدالة وسيادة الشعب الدينية ".
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين 350 أستاذ جامعي من داخل الجمهورية الإسلامية في إيران و250 أستاذ جامعي من مختلف أنحاء العالم.
ويبحث المؤتمر تطورات الصحوة الإسلامية والمكاسب التي حققتها والتحديات التي تواجهها في ظل الظروف الدولية الراهنة وسبل تحقيق العدالة والتقدم العلمي والاقتصادي في العالم الإسلامي.