محادثات نووية جديدة مع إيران خلال الأسابيع

محادثات نووية جديدة مع إيران خلال الأسابيع
الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

"محادثات نووية جديدة محتملة مع إيران خلال الأسابيع المقبلة". تحت هذا العنوان كتب جوبي ووريك في صحيفة الواشنطن بوست يقول إن"الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أُخرى تستعد على عجل لإجراء محادثات جديدة محتملة مع إيران،"

وسط إشارت تدل على أن قادة الجمهورية الإسلامية ربما يكونون على استعداد لإجراء اللقاء مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة الأنشطة النووية في مقابل تخفيف تدابير الحظر المستقبلية الجائرة".
وتشير الصحيفة إلى أن"القوى الست وافقت على حزمة جديدة من الحوافز التي ستُقدّم إلى إيران في حال وافقت على تجميد الأجزاء الرئيسية لبرنامجها النووي، بحسب مسؤولين أميركيين وأوروبيون مطلعين على هذا الشأن".
"وقد رفضت إيران اتفاقاً مماثلاً في وقت سابق من هذا العام، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم يأملون بأن يكون موقف طهران أكثر مرونةً الآن".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لم تكشف هويته قوله:"في تقديرنا من الممكن أن يكون الإيرانيون جاهزون لعقد اتفاق، لكن الضغوط سوف تستمر".
وتضيف الصحيفة أن "هذه المحادثات ستكون أول مفاوضات رفيعة المستوى حول البرنامج النووي منذ حزيران يونيو، وستوفر على الأقل احتمالاً لذوبان الجليد في المواجهة المتوترة التي نمت أكثر في الأشهر الأخيرة".
لكن الصحيفة الأميركية تضيف أنه"لم يصدر من طهران أي تأكيد حول إجراء المحادثات مع القوى العالمية".
"يوم الجمعة أعرب أحد أعضاء الفريق الإيراني المفاوض عن شكوكه في إجراء صفقة محتملة مع القوى الست المعروفة بمجموعة خمسة زائد واحد".
"وقال مصطفى دولتيار للصحافيين خلال زيارة إلى الهند: أنا لست متفائل على المستوى الشخصي.. وكل شيئ قد يكون خاضعاً للتفاوض".
"وقال مسؤولون أميركيون وأوروبيون عن التحضير للمفاوضات أن المفاوضين الإيرانيين كانوا يناقشون جدولاً زمنياً لمحادثات جديدة، يمكن أن تُعقد في اسطنبول".
ولفتت الصحيفة إلى أن"محادثات تمهيدية قد تبدأ مطلع الأسبوع المقبل، مع أن الأكثر احتمالاً هو أن تبدأ بعد عطلة نهاية السنة، بحسب المسؤولين أنفسهم".