وافاد موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" امس الخميس ان منسق اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان" في بلدة الخضر أحمد صلاح اوضح أن المشروع يقوم على أساس شراء كل مستوطن لمقعد خشبي بمبلغ 500 دولار اميركي ووضعه في أراضي منطقة خلة أم الفحم بالبلدة بعد تسجيل اسمه عليه، بحيث يحظر على المواطنين الفلسطينين الجلوس على هذه المقاعد أو الاقتراب منها لمسافة معينة.
وأشار صلاح إلى أن ريع هذا المشروع الذي تقوم عليه جمعية "نساء ذو قبعات خضراء" الاستيطانية، يذهب لصالح دعم مشاريع التوسع الاستيطاني وتنفيذ خطط الجمعية التي تهدف الى "تحريف تاريخ ومستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وبين أن الجمعية باشرت فعليا خلال الأسبوع الماضي بنصب المقاعد الخشبية في أراضي بلدة الخضر، وتخطط لنصب عدد معين كل أسبوع إلى أن يلقى المشروع رواجا واسعا بين المستوطنين الاسرائيليين.