الوفاق: العودة للؤلؤ اليوم والشعب ثابت على مطالبه

الوفاق: العودة للؤلؤ اليوم والشعب ثابت على مطالبه
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٣ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

المنامة(العالم)-01/01/2013- اكد قيادي في المعارضة البحرينية ان الحراك الثوري اليوم يحاول العودة الى ميدان الؤلؤة التي تغلقه السلطات بوجه المحتجين وتمنعهم من التجمع فيه، معتبرا ان ذلك يدل على ثبات الشعب على مسيرته حتى تحقيق مطالبه.

وأعلن ثوار البحرين اكتمال الاسعدادات الفنية واللوجستية للاستحقاق الميداني الكبير الذي سيبدأ اليوم تحت شعار "ميادين اللؤلؤ".
وذاع صيت دوار اللؤلؤة أثناء الاحتجاجات البحرينية التي اندلعت في 14/2/2011 م حيث أصبح مركزاً لاعتصام شبان الرابع عشر من فبراير.
وفي صباح يوم 18 مارس 2011 ، هدمت الحكومة دوار اللؤلؤة وحطمت أعمدته، للتخلص امن الرمزية التي حملها الدوار للثورة البحرينية.
وقال عضو الامانة العامة لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة مجيد ميلاد لقناة العالم الاخبارية الاثنين: حراك اليوم الثوري يتبع استحقاقات حرية التعبير في البحرين، خاصة ان السلطة تغلق ميدان الؤلؤة وتحاول ان تخنق حرية التعبير في البحرين، بالاضافة الى انها تمتنع عن الجلوس الى طاولة الحوار  لتحقيق مطالب الشعب.
واضاف ميلاد: ان شعب البحرين قد صودرت حريته وحقوقه في المملكة الدستورية وغيرها من المطالب الشعبية المطروحة على طاولة الثورة في البحرين، معتبرا ان الحراك الثوري اليوم يأتي تمهيدا لافتتاح دوارالؤلؤة في الـ 14 من فبراير، الذكرى الثانية لانطلاق الثورة في البحرين.
واكد عضو الامانة العامة لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة مجيد ميلاد ان ثورة البحرين لم تحصل بعد على مطالبها التي اعلنتها في البداية، لكن شعب البحرين اثبت رقيه الحضاري امام سلطة عنيفة مستبدة ديكتاتورية، وانه ثابت في الساحات رغم ذلك حتى ينال حقوقه.
وشدد ميلاد : بانه قد انتصر حق الشعب على باطل السلطة حتى لو لم ننل بعد مطالبنا الشرعية، معتبرا ان النظام باكمله افتضح امره امام العالم والمجتمع الدولي من خلال انتهاكاته المبتكرة لحقوق الانسان وبين ان دعواته للحوار فارغة وانه لا امل في ان يصلح هذا النظام ان لم يحقق مطالب الشعب.
وفي السياق نفسه يواصل البحرينيون مسيراتهم التي تأتي في سياق الحشد لهذا الاستحقاق في مختلف المناطق، حيث طالب المشاركون فيها بمحاسبة المتورطين في قتل المواطنين وانسحاب جيش الاحتلال السعودي من البلاد.
كما ردد المتظاهرون شعارات تدعو للافراج عن المعتقلين ونددوا بسياسة القمع والاعتقالات التي ينتهجها النظام ضد شعبه الاعزل، مؤكدين مواصلةَ الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب.
وينظر للدوار على أنه أنجب احتجاجات المعارضة، ثم أصبح مركزا للمعتصمين الذين نصبوا فيه خياما للإقامة فيها على مدار الساعة، كما صار يرتاده آلاف البحرينيين لحضور مختلف البرامج الخطابية والمنوعة، كما أنه استخدم من قبل المشاركين في المسيرات للانطلاق منه والانتهاء إليه.
وقد ترسخ اسم الدوار في أذهان البحرينيين، وحتى على لسان كبار المسؤولين في المملكة منذ اندلاع الاحتجاجات في فبراير/شباط 2011 م، كرمز للإشارة للمعارضة أو أنصارها.
كما أضحى اسمه من أشهر الأسماء التي تتناولها وسائل الإعلام المحلية والعالمية والمواقع الإلكترونية التي تتابع أحداث البحرين.
وأعاد المعتصمون تشكيل الدوار من خلال وضع الخيام والخدمات اللوجستية ومنها مركز طبي إضافة إلى منصة للخطابات ومركز إعلامي ومرسم فني، كما تم تقسيم الدوار إلى مراكز التقاء وفق عدد أشجار النخيل الـ17 الموجودة في أطراف الدوار، والتي تم ترقيمها.
ودوار اللؤلؤة؛ رسميا دوار مجلس التعاون كان دوار يقع في العاصمة البحرينية المنامة وشكل أحد أهم الساحات الرئيسة في العاصمة، وضم الدوار نصب يتألف من 6 أضلاع تمثل دول مجلس التعاون الخليجي وعلا المجسم لؤلؤة تمثل البحرين درة الخليج ( الفارسي ) .
وانشئ الدوار في بداية الثمانينيات من القرن العشرين، بعد عملية الدفان التي شهدتها المنطقة لإنشاء أول خط سريع للسيارات في المملكة، فيما كان النصب قد افتتح عام 1982 بمناسبة انعقاد القمة الخليجية الثالثة في المنامة 1982.
ويشكل هذا الدوار شريانا رئيسيا للتنقل داخل المنامة من خلال مداخله الخمسة القادمة من المحافظات الجنوبية والوسطى والشمالية وحتى القادمين من جنوب العاصمة، وهو ما دفع المعتصمين لاختياره مقرا لهم لأهمية موقعه الجغرافي.
MKH-1-10:38